> نسي ( الولِيد ) مادبو تهديده يومذاك بسقوط الفاشر خلال ساعات ولم يجد ماءً في سقف حلقه ليبلعه اليوم وهو يُجيب على أسئلة قناة الجزيرة … ماذا عن انتصارات الجيش؟ فرد الرجل وسواد عينه يلتحق ببياضها كما تتداخل أقدام المتمردين وهم يفرون من أمام جحافل الجيش …. قال ان انتصارات الجيش بلامعنى لأن الجيش لايمتلك رؤية سياسية!!!
> لن نُذكر الرجل أيام اجتهاده ومثابرته لتقديم سيرته الذاتية للفريق البرهان ليعينه رئيسا للوزراء خلفا لحمدوك ليعمل تحت إمرة قائد الجيش الذي لايملك ( رؤية سياسية) … ولكن ….
> من قال أننا نتطلع لجيش لديه رؤية سياسية أصلا؟ نحن نتطلع لجيش يجيد مهام قهر الخصوم وكسر ظهرهم ثم يعود لثكناته يحرس الدستور ويرد كيد المؤامرات…. وبس !!
> مسكين دكتور مادبو فمنذ التحق بالتمرد تدهورت ( رؤيته السياسية والأكاديمية) والرجل معذور فإنه في صحبة ياجوج وماجوج وجلحة والنقيب سفيان …!!
> قبل التباكي على رؤية الجيش السياسية فليتحسس الوليد ما اندفق من ذاكرته من معرفة وعلم ودراسة اصبحت كالأسفار على ظهر ( عبدالرحيم دقلو) !!!! فأصبح كذاك المنعِي…. (الذي آتيناه آياتنا فانسلخ عنها) …..
> إييييييه
……………….
٥ اكتوبر ٢٠٢٤م