شهد سوق مدينة أبوهشيم غربي الدندر أكبر عملية نهب وسرقة من قبل عناصر ميليشيا الدعم السريع، حيث لم تكتف الميليشيا بالنهب فقط بل عمدت إلى تحطيم المباني والمحال التجارية بصورة انتقامية.
ووفقا لشهود عيان فإن التخريب لم يتوقف على سوق المنطقة فحسب، بل طال المستشفى الذي تم نهبه تماماً بما في ذلك الأثاث والنوافذ والأبواب كما فعلوا الشيء نفسه بمنازل المواطنين حيث لم يبق منها شيء من أثاثات ومواد غذائية وحتى الأبواب والشبابيك، كما تم نهب حوالي أكثر من (1300) جوال ذرة بالإضافة إلى الحبوب النقدية مثل التسالي والسمسم، بينما بلغت الخسائر المادية حوالي أكثر من (700) مليون جنيها.
ووفقا لشهو د العيان انفسهم فإن قوة من الميليشيا عمدت على ضرب المواطنين ضربا مبرحاً بهدف إرغامهم على ترك بيوتهم واحتلالها، وبهدف إذلالهم، خاصة وأن المعتدين معظمهم من مناطق مجاورة ومعروفين لسكان أحياء المدينة.
وقال شهود العيان أنه ونتيجة للضرب المبرح بلغت الإصابات العشرات بين الفئات العمرية المختلفة بينما توفي إثنان، بينهم صهرة وكيل وزارة المالية السابق مكي ميرغني نتيجة لآثار الصدمة والمرض.
وغادر المواطنون منازلهم تحت وطأة القهر والإذلال والإكراه ولايزال عناصر الميليشيا يحكمون قبضتهم على المنطقة رغم إحالة أحيائها إلى أطلال وحُطام.