أكد حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، أن سقوط دارفور بكاملها بيد مليشيا الدعم السريع المتمردة يعني وقوع إبادة جماعية وتطهير عرقي شامل بالسودان سيكون أسوأ مما حصل في رواندا بل أسوأ مما حصل لليهود في أوروبا.
وقال مناوي، أن الغرض من تسليح القبائل العربية، والتي تحولت فيما بعد إلى الدعم السريع منذ 1987 خلال فترة حكم الصادق المهدي، هو استئصال القبائل غير العربية والاستيلاء علي أراضيها وتعريبها بالقوة واستعبادها.
وأضاف في حوار مع “الجزيرة نت” أن هذا تم لحد كبير جدا والآن في مناطق وادي صالح وسط دارفور تُستعبد شعوب بعينها منذ بداية التسعينيات، وكذلك في غرب دارفور.