شكلت وثبة الخميس التي خطط لها ونفذها الجيش السوداني في إطار التخطيط لتحرير ولاية الخرطوم بشكل كامل، شكلت الوثبة التي كان أساسها القوات البرية، نقلة نوعية كبرى ونقطة تحول كبيرة في مسيرة العمليات العسكرية والمواجهة المسلحة بين الجيش وميليشيا الدعم السريع منذ عام ونصف العام ،وذلك لأسباب عدة.
ويرى خبراء عسكريين ومراقبون بالداخل أن اساس التحول يكمن في أن الجيش تمكن من عبور ثلاثة من أهم جسور العاصمة في يوم واحد، وفي توقيت واحد أذهل الكثيرين واربك حسابات الأعداء، حيث تمكن من عبور، كباري: النيل الأبيض والفتيحاب والحلفايا.
وبحسب ذات الخبراء والمراقبين أن الجيش تمكن أيضا من لم يكتف الجيش بالعبور بلالسيطرة الكاملة على المناطق الواقعة شرق هذه الجسور الثلاثة.
وبهذه الخطوات تقدم الجيش أيضاً نحو الشرق وبسط سيطرته على منطقة المقرن، برج الاستثمار ومسجد الشهيد وحدائق ستة ابريل، وكذلك تحرير جامعتي السودان (الغربي )والنيلين.
وفي منطقة بحري عبرت القوات المسلحة كوبري الحلفاية الجيش الجسر والربط الحلفايةمما سهل عملية الالتحام بين جيش وادي سيدنا والكدرو وجيش حطاب.
.وكشفت معلومات متطابقة وتقارير أن الانتصارات التي حدثت كلها بقوات برية (مشاة) دون وجود آليات ومدرعات ومركبات قتالية.
وأكدت مصادر ميدانية ل(صوت السودان) أن الجيش واصل اليوم تقدمه وعمليات التمشيط الواسعة وتأمين المناطق التي تم تحريرها.
