كشف اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة عن مصرع (18) مدنيا بمدينة الفاشر أمس الجمعة.
وقال الاتحاد في كلمة له خلال ملتقى انعقد بلندن لكشف جرائم ميليشيا الدعم السريع بما فيها الابادة الجماعية ودعم الإمارات لهذه الجرائم،
قال إن القصف العنيف استمر بواسطة ميليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر والذي ادى الى مقتل ما لا يقل عن 18 من أهل المدينة ووقوع عشرات المصابين بسوق المواشي.
واضاف: نقف متحدين في إدانة الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع في دارفور وجرائم الحرب في جميع أنحاء السودان،ولا يمكن تجاهل تورط الإمارات في هذه الجرائم من خلال دعمها المستمر للميليشيا.
وتابع: لقد أدت أفعال الدعم السريع، المدعومة من الإمارات، إلى كارثة إنسانية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في مدينة الفاشر المحاصرة، حيث يُقصف الأحياء السكنية والبنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات يوميًا، وكان آخر تلك الهجمات الوحشية قصف المناطق المدنية بطائرات الدوران، بالإضافة إلى الاستهداف السافر للمدنيين في الفاشر، مما أسفر عن مقتل العشرات من النساء والأطفال، ذنبهم الوحيد أنهم أبناء السودان،
وتتكرر جرائم الحرب والمآسي التي يعيشها أهل السودان بمباركة من حكومة الشر في دولة الإمارات، التي تتعاون مع أطراف دولية تسعى للسيطرة على البلاد بأي ثمن.
وأكمل:يعمل حلفاء ميليشيا الدعم السريع على تغطية وتبييض جرائم الحرب، بينما يظل مطلب محاسبتهم ضرورة شعبية، وأن فشل الاستراتيجية الأمريكية المتبعة في السودان قد ساهم في تمكين حملة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع،
وزاد الاتحاد: لقد تسببت أكثر من 500 يوم من الحرب في نزوح ولجوء الملايين من السودانيين داخليًا وخارجيًا. خطر نقص الغذاء الحاد يهدد حياة 25 مليون شخص، واستخدام قوات الدعم السريع للممرات الإنسانية لتزويد الأسلحة والوقود زاد من معاناة المدنيين.
ودعا الاتحاد لمعالجة هذه الأزمة، إلى إجراء دولي فوري: يجب على المجتمع الدولي فرض عقوبات على الدعم السريع وداعميه، بما في ذلك الإمارات من الضروري تنفيذ هذه القيود لوقف تدفق الموارد إلى هؤلاء الجناة.
وأشار إلى ضرورة محاسبة مرتكبي الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، وتتطلب التحقيقات والملاحقات المستقلة ضمان العدالة للضحايا.
واضاف :يجب على المجتمع الدولي ممارسة أقصى ضغط دبلوماسي على الإمارات لوقف الأعمال العدائية ضد شعب السودان ، مشيرا إلى أن مفتاح إيقاف جرائم الحرب لا يكمن داخل السودان. للأسف، اللاعبون الرئيسيون موجودون في الخارج. الإمارات تمتلك هذا المفتاح، والولايات المتحدة والمجتمع الدولي بطيئون في التحرك لأنهم يتفقون مع أجندة الإمارات.