دعت الولايات المتحدة ، الاتحاد الأوروبي ،ألمانيا وفرنسا، الاتحاد الافريقي، الأمم المتحدة، الجامعة العربية، دعت جميع الأطراف الأجنبية، إلى الامتناع عن تقديم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان وتركيز جهودهم نحو تهيئة الظروف لحل النزاع عن طريق التفاوض.
كما دعت الأطراف السودانية المتحاربة إلى وقف إطلاق النار والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 والقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الانسان.
وصدر بيان مشترك عن هذه الدول عقب الاجتماع الوزاري حول دفع السلام في السودان.
وأعرب المشاركون في الاجتماع الذي عقده مجلس وزراء الدول اعلاه عن قلقهم العميق إزاء الوضع الكارثي الذي لا يزال يتدهور بسرعة في السودان، وأكدوا مجددًا الالتزامات التي تم التعهد بها في إعلان المبادئ الذي تم اعتماده في باريس في 15 أبريل 2024، بعد مرور عام على الصراع، وأبلغوا عن مبادراتهم لتعزيز السلام في السودان.
وقال البيان:لا تزال الأعمال العدائية الوحشية المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والجماعات المسلحة الأخرى تسبب معاناة مدمرة في جميع أنحاء البلاد.
كما أعرب المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد الأعمال العدائية في الفاشر والتي تعرض المدنيين لخطر شديد، وطالبوا بوقف فوري للحصار.
و أضاف البيان كان من الضروري أن تلتزم الأطراف المتحاربة بالتزاماتها التي تعهدت بها في جدة وجنيف والمفاوضات اللاحقة، وأن تلتزم بأحكام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2736، وأن تمتثل بالكامل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
واكد المشاركون استعدادهم لدعم إنشاء آلية لمراقبة وقف الأعمال العدائية، فضلا عن اتخاذ التدابير المناسبة لضمان حماية المدنيين.
وكان الاجتماع الوزاري حضره ممثلو الأمم المتحدة، ألمانيا، فرنسا، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأفريقي، الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، جامعة الدول العربية، المملكة المتحدة، إثيوبيا، أوغندا، مصر، المملكة العربية السعودية. الجزيرة العربية. المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والنرويج وسويسرا وتركيا.
