أكد مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن ياسر العطا أثناء تفقده الوحدات العسكرية، أكد أن الحسم العسكري هو قرار المؤسسة العسكرية الأول والأخير لسببين ، أولهما: عدم تأجيل المعركة للمستقبل لأن قادة الدعم السريع يصرون على إعاقة تقدم سير الدولة السودانية، وثانيهما أن قرار شعبنا بعدم قبول الدعم السريع في المشهدين السياسي والعسكري..
وقال العطاء أن تأثير الإسلاميين المزعوم على قيادة الجيش وإعاقتهم للتفاوض غير صحيح..
وتابع :(والله لا إسلاميين ولا يساريين ولا ثوار يستطيعون التأثير على قيادة الجيش)..
وأضاف مساعد القائد العام: تيار الإسلام السياسي هو قطاع من السودانيين يحق له الدفاع عن بلاده ضد الغزو كبقية التيارات السياسية الأخرى ..
وأكمل: ليس لدينا كتيبة اسمها البراؤون بل لدينا كتائب الاسناد التي تتبع للمقاومة الشعبية للأمة السودانية ، وليس لدينا كتائب غاضبون بل شباب ثوار من لجان المقاومة منضويين تحت الاسناد الشعبي والمقاومة الشعبية، مؤكداً أن قائد المقاومة الشعبية هو ومن معه يأتمرون بأوامرنا وفق خطة القيادة العامة للعمليات..