وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية فقد رأى والد الفتاة شعرا أشقرا يخرج من كيس أسود في غرفة الغسيل وعندما فتحه وجد رأس ابنته مقطوعة داخل الكيس.
كان الأب يجلس في منزل الضحية في بينينجن، بالقرب من بازل في سويسرا، دون أن يدرك أن مارك قام بتقطيع ابنته في غرفة الغسيل باستخدام منشار كهربائي وسكين ومقص الحديقة.
لم يكتف بذلك بل أقدم الزوج على هرس أجزاء جسد كريستينا في خلاط يدوي وأذابه في حمض وفق ما ذكرت صحيفة بليك.
لم يدرك والد كريستينا أن شيئا مروعا قد حدث، فتناول العشاء مع أحفاده وتحدث إلى صهره مارك ريبن (41 عاما).
تم تنبيه والدي كريستينا لأول مرة إلى وجود شيء خاطئ عندما طلبت منهم روضة أطفال حفيدتهم أن يلتقطوا الأطفال.
عندما أوصلوا أحفادهم، أصر مارك على أنه لا يعرف مكان كريستينا وقال إنها أحيانا تغادر.
أرادت والدة كريستينا تقديم بلاغ عن شخص مفقود إلى الشرطة، لكن الفترة لم تكن كافية، لذلك، بحث والد كريستينا في كل غرفة في المنزل، بينما كانت الأم تشتت انتباه مارك.
وعندما وصل إلى غرفة الغسيل في الطابق السفلي، رأى الأب خصلات شقراء من شعر كريستينا تبرز.
وقال صديق العائلة: “عندما فتحها ووجد رأسها المقطوع بالداخل، ركض خارج باب المرآب وهو يصرخ وأخبر أحد المارة بالاتصال بالشرطة، قبل العودة إلى المنزل لمواجهة صهره، الذي أصيب بالذهول لأنه ربما لم يعتقد أن أحدًا سيجدها”.
وبحسب ما ورد، لم يُظهر مارك أي انفعال تجاه ما وجده، مشيرًا فقط إلى أن الوالدين قالا إنهما لن يكونا في المنزل إلا لفترة وجيزة.
وألقت الشرطة القبض على توماس في اليوم التالي بعد العثور على بقايا جثتها وأبلغت السلطات.
وبحسب ما ورد، أخبر المحققين أنه قتل زوجته “في حالة ذعر” عندما اقتربت منه بسكين – مدعية أنها كانت تفعل ذلك دفاعًا عن النفس.
ومع ذلك، فإن تقرير الطب الشرعي “يتناقض مع وصفه للدفاع عن النفس”، وفق وسائل إعلام سويسرية.
وقالت الشرطة إن توماس أظهر “افتقارًا إلى التعاطف ودما باردا بعد قتل زوجته” وبذل جهودا للتغطية على وفاتها.
وخلص التحقيق الجاري أيضًا إلى وجود “مؤشرات ملموسة على وجود مرض عقلي” وراء القتل، ولم يتم توجيه أي اتهامات حتى الآن.
كريستينا، من أصول صربية، كانت عارضة أزياء، وتوجت بلقب ملكة جمال شمال غرب سويسرا ووصلت لنهائيات مسابقة ملكة جمال البلاد.