*** قنطار الشطارة الذي كان في غالب المباريات صديقاً ورفيقاً وحبيباً للهلال ظل كما كان في مباراته أمام الايفوري أما ( درهم الحظ ) ما كان معانداً بل خصماً وعدواً له كما اعتاد فبدل أن يخرج الأزرق ( بنص دستة ) من الأهداف وما فوق خرج متعادلاً وبدلاً من ( ربع دستة ) من النقاط خرج بنقطة واحدة فقط لا غير
*** أظهر الهلال شخصيته القوية فتحول من ضيف إلى مضيف وهو يكرم خصمه بهجمات متتالية ويكون ( لئيماً ) بالكامل وهو يحصره في منطقته إلا ما مدر وفي ما ندر هذه أيضاً من باب الضيافة وواجباتها
*** نعم كان الهلال الفيل الكبير كما كتبنا ولم تفلح محاولات سان ساندرو في الخروج من دور السيوسيو الصغير إلى ( الديك الأحمر ) وتكسرت كل تلك المحاولات أمام خرطوم الفيل حتى وصلت درجة الاستسلام
*** النتيجة بلا شك إيجابية ( مية المية ولي فوق شوية ) ولذلك يجب أن ننساها ونركز على الساحل الايفوري كشوط اول في مباراة الذهاب ينتظره الشوط التاني على أرض الهلال اياباً
*** واضح أن الأزرق أخذ الجزء الكبير من شكله فأصبح ( يتمدد وينكمش ) بشكل جيد ( ويتقدم ويتأخر ) حسب المطلوب في حالتي الاستحواذ والفقدان كما بانت مساندة الزميل للزميل ممتازة مع امتياز آخر في ( التك كات ) والارسال السريع بعد عدة تمريرات للمقدمة الهجومية أو ( الراس الصاروخي ) القادر على الوصول للهدف
*** سيأتي سان بيدرو إلى لقاء الاياب بشكل مختلف وبلا شك فالهلال سيعمل لهذا الاختلاف ألف حساب وهدف واحد ( نضيف ) يكفي وإن كان لا يكفي فالأهلة ( طماعين ) وبعد كل نتيجة يطمعون في أخرى ( ولسه ولسه ولسه )
وهلالاب والأجر على الله
عبدالمنعم شجرابي ..
