الكتاب

العيكورة: القعدة (المايلة) شينة في الراجل

بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)

خاص ب [صوت السودان] وعبر صحيفة (صوت السودان) نوجه النداء السودان الوطن الحر لكل من يصله الآذان والآذان الذى نعني أن (حيّ على الوطن) و وحدته وتماسكه .

فبالامس بعد ان رأى الشعب حقيقة لم تكن غائبة عنه ولكن كان يتعامل معها بحسن النية وهى حقيقة التآمر و التدخل الخارجي تحت شعارات كذوبة الذى فضحته دعوة (قحت الخمسينية العدد)

نعم تمايزت الصفوف وليس من طريق ثالث فإما طريق (أم ضبان) او طريق (الشيطان) والتدخل السافر كان مفضوحاً على رؤوس الاشهاد أن يصطف سفراء دول ورؤساء بعثات اممية وإقليمية ليقرروا في أمر السودان كيف يُحكم ومن يحكمه ! وللأسف إختارت (قحت) الكراسي الخلفية وبعضاً من منصة الكذب والتدليس .

أيها الناس …..
ما زالت خيوط المؤامرة تحاك و(تشربك) في الظلام و زاد من ضراوتها تمدد و إندياح مبادرة الخليفة الطيب الجد لذا طفقت قبائل اليسار بالأمس ومن داخل دار المحاميين عبر نقابة غير شرعية تبحث عن موطء قدم لها تشق به عصا الصف الوطنى في محاولة يائسة وبائسة ومدحورة بإذن الله .
هذا الخليط المشكل يسعى أن يمكن لفئة اليسار من الاستئثار بالسلطة و لم تخفى حنقها وغلها وتكريسها للاقصاء والتصنيف السياسي بين ثنايا (المسودة) المزعومة .

أيها الناس …..
فامر وطنكم أصبح إما أبيضاً وإما أسوداً فلا مجال للمواقف المهزوزة والآراء المتلجلجة فإما الاصطفاف مع الوطن او مع العملاء وأرزقية السفارات .

ايها الناس …..
قرأنا وتابعنا (مسودة اليسار) حرفاً حرفاً فلم نجد فيها سوى (قحت) ما قبل (٢٥) أكتوبر ولم نجد فيها الا المزيد من النصوص اللذقة واللزجة والالغام الموقوته قرأناها فلم نجد بين سطورها من يتحدث عن وحدة الوطن وتماسكه فكل السطور شتات وتمزق و تشفى وكل الحظوظ والنصوص للكرسي اما السودان فى نظرهم فلا بواكى له .

أيها الناس …..

لم تبق إلا القليل لإفشال هذا المخطط القذر صدقونى ذات السفارات والمبعوثين لو قدر للبرهان ان اكمل قرارات الرابع من يوليو الماضى لاتوه مباركين ومطبلين ! ولن نستعجب فهؤلاء يبحثون عن مصالح دولهم وعن المال والذهب تحت عبارات مستهلكة وجمل رنانه لم تعد تنطلئ على أحد

أيها الناس ……
مبادرة نداء أهل السودان أطلقها رجل تجاوز التسعين من عمره زاهداً في حطام الدنيا غير ساعٍ لبريق الذهب ولا لفارهة يمتطيها ولا لحسناء ينكحها . رجل أهمه الوطن وأرقت جفونه مسخ الهوية وأغضبته الخمور والمخدرات على قارعة الطريق . لم يقل تعالوا لمؤتمر المائدة المستديرة لتبصموا بل قال تعالى لتتحاوروا وتتفقوا وتقرروا والخليفة قال اننا نهضنا من اجل الوطن والدين ولم تستثنى دعوته أحداً إلا من أبا

أيها الناس ……
إن بوادر النصر قد لاحت منذ الامس بإفتضاح أمر هؤلاء العملاء وارزقية السفارات و ساءنا (قعدتهم المايله) بالأمس فقد كشفت للمتابع انهم جالسون على بيت (عنكبوت) لا سند ولا شرعية له ولا أساس وسيذهب جفاءاً بإذن الله ثم إرادة هذا الشعب الخلاق .

ايها الناس …..
بالأمس تعالت بعض الأصوات النشاز تحرض وتولول ان (الإسلاميون) هم من يقف خلف المبادرة بل واتهموهم بإختطافها فارغوا و ازبدوا ونفثوا سماً زعافاً ! فأين المشكلة إن دعم الوطنيون من الإسلاميين وغيرهم هذه المبادرة ام لا ؟

الم تطلق للناس كافة ؟ والاسلاميون بعضاً من هؤلاء الناس (الكافة) بل وفصيل مهم بازخ العطاء لهذا الشعب الكريم فلم لا يدعمونها إن رأوا ذلك ؟
افانتم تكرهون الناس حتى يكون (فولكريون)؟

إنها لغة الاقصاء وإلغاء الآخر وديدن اليسار القمئ ان يأخذوا الناس على مركب واحد و (ايدلوجيا) واحده قسراً وقهراً ولكن هيهات فقد مضت القافلة وستظل الكلاب تنبح .

قبل ما أنسي : ــــ

دفرة بسييييطة يا عمك الشغلانة قررربت فشنو ! جهزوا المحافير و صدق من قال …..

(القعدة المايلة شينه في الراجل)

الثلاثاء ٩/ أغسطس ٢٠٢٢م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى