كشف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي بايدن للسودان، توم بيرييلو عن تحقيقات تجريها أجهزة الأمن الأمريكي حول ما أثير عن شحنة اسلحة أمريكية وصلت مطار ام جرس بتشاد بواسطة الإمارات لميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وكان وفدا مشتركا من الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني وتنسيقية العودة لمنصة التأسيس التقوا المبعوث الأمريكي للسودان، في العاصمة المصرية القاهرة بدعوة منه ، واستفسره حول السلاح الأمريكي الذي وصل للميليشيا وبطء أمريكا في تصنيفها بأنها منظمة إرهابية وفقا لقانون ماغنتسكى، كما استفسر الجانب السوداني عن اسباب التركيز على إدخال الإغاثة عبر معبر أدري مع تجاهل مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنافذ السودان الاخرى.
وقدم المبعوث الأمريكي رؤيته لحل الأزمة السودانية عبر مفاوضات وقف إطلاق النار وتعزيز الحوار الشامل بين كافة الأطراف المعنية، مع حرص الولايات المتحدة على أن يكون الحل سودانيا.
وأكد بيرييلو أن بلاده سبق ان اتخذت إجراءات حاسمة ضد المؤسسات والأفراد الذين يخرقون حظر السلاح المفروض في دارفور، وأن قرار مجلس الأمن بتجديد حظر السلاح في دارفور سيكون له تأثير كبير في الحد من انتشار السلاح، مشيرا إلى حرص الولايات المتحدة على حل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن منبر جنيف كان مساراً عسكرياً وليس سياسيًا، ونجح في اقتراح صيغة لإيصال الإغاثة. وأوضح أن الولايات المتحدة تعتبر مساهمًا أساسيًا في الإغاثة وترى أهمية إيصالها عبر أقصر الطرق واقلاها كلفة