قطع مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق الركن ياسر العطا بألا هدنة ولا تفاوض ولاسلام ولا اتفاق مع مليشيا الجنجويد ، ومن ساندهم سياسيا وإعلاميا من عملاء المنظمات الأجنبية سيئة السمعة والصيت، وقال من يريد وقف الحرب من الوسطاء عليه إرجاع عرب الشتات إلى اوطانهم وإيقاف دعم الإمارات لهم مؤكدا أن حدود مهمة الجيش هذه المرة ستكون إلى داخل الجنينة.
وشن العطا في خطاب له أمام قوات المدفعية عطبرة أمس ، هجوما غير مسبوق على محمد بن زايد الذي وصفه بالفاسق المنحط بائس الفكر ، كاشفا دوره في المشروع الفرنسي لتوطين عرب الشتات في السودان.
وأكد أن فكرة محمد بن زايد تقوم على أن السودان بلاد عربية ولكن سكانه غير عرب ولابد من توطين عرب الشتات القدمين من دول غرب إفريقيا في أرض السودان مبينا أن الفكرة كانت متمحورة حول توطينهم في دارفور والآن شملت كل السودان.
وأضاف إذا أراد محمد بن زايد توطين عرب الشتات عليه أن ينقلهم إلى الجزيرة العربية.
وتابع: فكرة التهجير تلك صادفت هوس ابن زايد في السيطرة على مواد السودان والذهب والمواد والسيطرة على مواني العالم لصالح الصهيونية العالمية.
وزاد :وكل ذلك طاب لعقلية متخلفة جاهلة وهي عقلية محمد حمدان دقلو الذي اوهموه بأنه سيقيم مملكة آل دقلو لتحكم مثل طريقة الحكم في الإمارات ودول أخرى ويصبح هو ملكا للسودان ، وكانوا ينادونه بالأمير ابو حمدان.
وقلل العطا من التهديدات الأمريكية بالعقوبات وتساءل العقوبات عشان شنو؟ وتساءل عشان العطا ما يمشي امريكا؟ طز في أمريكا..عشان يجمدوا حسابي؟ انا عندي حساب خارجي فما الذي يخوفوننا به بعد ذلك، مشيرا الى مؤامرة تهجير السودانيين وتوطين عرب الشتات القادمين من عدة دول في السودان عندما شكل هؤلاء إزعاجا لفرنسا فأرادت إعادة توطينهم في السودان، موضحا دور والامارات في هذه المؤامرة.
وهدد بكشف دول اخرى داعمة للميليشيا ، داعيا إلى عد اضطراره لكشفها بالاسم.