*المشروع الأمريكي الجديد هو تجريم مليشيا الدعم السريع والسعي لعدم تجريم دولة الامارات*
*الادارة الأمريكية شرعت في اجراءات عملية لإدانة مليشيا الدعم السريع جراء استمرارها في الانتهاكات*
*مليشيا الدعم السريع تواجه امرآ تنفيذيآ باعتبارها جماعة ارهابية بموجب قانون ماغنتسكى*
الشعب السودانى لن يقبل مقايضة *تجريم المليشيا و التغاضى عن تجريم الامارات*
*وحدها تقدم ستلعق جراحها ، و ( الببارى الجداد بودى الكوشة )*
فيما يجتمع المبعوث الأمريكي للسودان توم بيريللو مع ممثلي القوى السياسية الداعمة للجيش غدا الخميس ، كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن خلافات برزت بوضوح بينه وبين تقدم وذلك بسبب موقف تقدم المتمسك بمليشيا الدعم السريع ، و قالت مصادرنا ان الادارة الأمريكية شرعت في اجراءات عملية لإدانة مليشيا الدعم السريع جراء استمرارها في الانتهاكات ضد الشعب السوداني ، وان مبعوثها إلى السودان توم بيريللو ابلغ قيادات احزاب قوى الحرية والتغيير المركزي برفض ان يكون للدعم السريع اي دور سياسي او عسكري في السودان ، وقالت المصادر ان هذه الخلافات تأسست على النظرة الحالية من قبل الامريكان لمليشيا الدعم السريع كطرف له مطالب واستحقاقات لما بعد الحرب ، واكدت المصادر ان دوائر الادارة الأمريكية النافذة ترى ان الحل يكمن في ادارة حوار واسع مع القوى السياسية والمدنية المؤيدة للجيش باستبعاد مليشيا الدعم السريع من المعادلة القادمة، وهذا هو جوهر المشروع الذي يتحرك على ضوئه المبعوث الأمريكي الان ، وكشفت المصادر ان اهم سمات المشروع الأمريكي الجديد هو تجريم مليشيا الدعم السريع والسعي لعدم تجريم دولة الامارات ، والتوصل مع الإمارات لحلول يكون طرفها القوات المسلحة والقوى السياسية والمدنية المؤيدة لها وبعض الاطراف الخارجية كدول الجوار والاتحاد الأفريقي وايغاد و مصر و تركيا ،
احتفظ كاتب هذه السطور بنفس العنوان الذى صاغه موقع ( اخبار السودان ) ، مع الاخذ فى الاعتبار التقليل من شأن ما اسماه الخبر اختلافات حادة بين بيرليو و قحت ، و مرد ذلك يرجع الى ان قحت ( تقدم ) لو احسنت قراءتها للاوضاع فى السودان لعلمت ان تخلى الامريكان عن مليشيا الدعم السريع املته حقاق تتغافل عنها تقدم ، و تتجاهل بان حمولة المليشيا لم يعد يتحملها عاقل ، و هى تعلم عظم ان تتحمل اى جهة الانتهاكات و الجرائم التى ارتكبتها المليشيا ، و رفض الشعب السودان لوجودها فى مستقبل البلاد ، وهو ما كرره السيد بيليو نفسه ، استنادآ الى مقابلاته مع السودانيين ،
الجديد فى امر بيرليو و كما رشح ان المساندة التى يجدها من الكونغرس ، باتت تمثل وجهة نظر الجمهوريين و الديمقراطين و عليه فأن هذه ربما تمثل وجهة نظر المؤسسات الامريكية اضافة للمشرعين ، خاصة و ان الطلب المشترك الى قدمه اعضاء من الحزبين فى لجنة الشؤون الخارجية باصدار امر تنفيذى من الرئيس بايدن لاعتبار مليشيا الدعم السريع جماعة ارهابية، بموجب قانون ماغنتسكى ، لا يزال قيد النظر ،
المبعوث الامريكى يواجه عقبات كبيرة اهمها ان الشعب السودانى سيرحب بتجريم مليشيا الدعم السريع و هو ما يتفق مع سلوك هذه الجماعة الارهابى و تعارض أفعالها مع القانون ، و لكنه لن يقبل بأن يكون المقابل لذلك عدم تجريم الامارات ، فالامارات شريك اصيل للمليشيا فى كل جرائمها و لو لا دعمها لما استطاعت المليشيا ان تسرف فى قتل السودانيين و استباحة حرماتهم و احتلال بيوتهم ، و نهبها و تدمير بلادهم ،
البند الاول من مشروع الادارة الامريكية بتجريم المليشيا و معاقبتها مرحب به ، بينما جرائم الامارات بالاشتراك مع المليشيا لا يمكن التغاضى عنها ، كما لا يمكن التنازل عن ما يترتب عليها من اثر قانونى و اخلاقى ،
وحدها تقدم ستلعق جراحها ، و ( الببارى الجداد بودى الكوشة ) ، كان خطأ جسيمآ ان ترتمى تقدم فى احضان الامارات و توالى المليشيا ، على الادارة الامريكية ان تطلب رسميآ و علنآ من الامارات ايقاف شحنات السلاح، و خاصة الامريكى للمليشيا ، و التى تتم بوتيرة اعلى فى الأسابيع الماضية و حتى تاريخه ، فى ذكرى 11 سبتمبر نجدد مواساتنا لأسر ألضحايا و ادانتنا للإرهاب وأستهداف المدنيين،
11سبتمبر 2024م