تعهد وزير النقل مهندس أبو بكر أبو القاسم بإحداث تطور كبير في النقل النهري والبحري عقب إدخال منظومات جسريه مطاطية ورافعات جديدة ومولدات كهرباء حديثة ،بتكلفة 220مليون يورو مما يشكل إضافة نوعية لميناء بورتسودان ، وخاصة للميناء الجنوبي .
وأعلن عن الوصول لخدمة “زيرو انتظار”، حيث لا توجد فترة انتظار للشحن أو التفريغ ، مما يعزز جاهزية الموانئ السودانية لتلبية متطلبات السفن العالمية .
وأشار لإدخال عدد 2محول كهربائي بسعة 7 ميغاوات لبورتسودان، لاستقرار الإمداد الكهربائي.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة الموانئ البحرية والعاملين لتحقيق هذه الإنجازات وجاهزيتها لاستقبال السفن بأعلى مستوى من الكفاءة.
مضيفاً إن وكلاء البواخر والمتعاملين مع المؤاني هم شركاء في الإنجاز
وكشف المدير العام لهيئة الموانئ البحرية كابتن محمد حسن مختار عن عدد من المشاريع في مجالات المياه العذبة لبورتسودان.
واستيرادالقمح من روسيا للبلاد ،موضحا أن العمل في الموانئ يمضي في تقدم ملحوظ.
واضاف نائب المدير العام للشؤون الهندسية .بهيئة الموانئ البحرية مهندس. ابراهيم يوسف أن دخول عدد 8كرينات مطاطية بحمولة 41طن و5 آليات رافعة بهدف رفع سرعه المناولة وسرعة دوران البواخر وتقليل فترة بقاء البضائع في الميناء ورفع درجة جذب الميناء لتجارة الترانزيت والارتقاء بعمليات الصيانة الوقائية والفجائية ورفع درجة تصنيف الميناء عالمياً من حيث الجوده