“قوة مُسلحة” تنهب محال تجارية بـ”الحاج يوسف”

وعلى خلفية هذه الحادثة أعلن أصحاب المحالات التجارية الإضراب الشامل لحين استتباب الأمن بالسوق.

وقال التاجر قرشي الأمين لدافور24 إنّ قوة أمنية مسلحة هاجمت المجمع الخاص بالعطور ومستحضرات التجميل في تمام الساعة الخامسة من مساء الأحد الماضي وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لبث الذعر في نفوس التُجار ما تسبَّب في فرار عدد منهم وترك محالهم التجارية.

مشيراً إلى تكرار حوادث النهب من قِبل قُوات حكومية بمسميات مختلفة تُقول إنّها تُنفذ توجيهات بالتفتيش منعاً لتداول منتجات ممنوعة.

وشدد على عدم امتلاكها إذن تفتيش أو طبيب لتحديد ما اذا كان هُناك مخالفات صحيّة ام لا، وتابع: كُل من يرفض اقتحام محله يتم اعتقاله وتدوين بلاغات في مواجهته ومن ثم الحكم بالغرامة التي تتراوح بين “750” إلى مليار ونيف.

كاشفا عن اعتقال “7” تجار الأسبوع الماضي وإيداعهم حراسات المباحث الفيدرالية ومن ثم الإفراج عنهم عقب تجمهر التجار أمام القسم َورفضهم المغادرة دون إطلاق سراح المعتقلين.

وأشار عدد من التُجار تحدثت معهم دارفور24 إلى تكرار حوادث النهب الممنهج في المجمع عقب انقلاب 25 اكتوبر بصورة كبيرة، كاشفين عن تعرض بعضهم للابتزاز مقابل عدم اقتحام محالهم التجارية بذريعة التفتيش.

وقال احد التجار- فضل حجب اسمه- إن مجموعة اقتادته من أمام محله دون أسباب بواسطة سيارة، وعلى مقربة من قسم الجريف شرق، طالبته بدفع مبلغ “200” ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه أو إدخاله القسم وتدوين بلاغات في مواجهته تقدر غرامتها لمبالغ طائلة.

وأضاف: “أخبرتهم عجزي عن تسديد المبلغ المطلوب وتم تخفيضه ل 100 الف جنيه، قمتُ بتسديدها فاطلقوا سراحي قبل الوصول إلى مقر القسم”.