بعد حكاية الذهب السوداني في الإمارات…تقارير صادمة عن تهريب كميات ضخمة من النحاس إلى تشاد
تقرير: صوت السودان
قبل أن تهدأ عاصفة الجدل المثار في اوساط الشارع السوداني عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن سرقة آثار السودان ونهبها بواسطة عصابات دولية ومحلية أثناء الحرب، قبل أن تهدأ عاصفة الجدل تلك، تفاجأ السودانيون بتقارير صحافية صادمة تتحدث عن تهريب كميات كبيرة من النحاس إلى دولة تشاد المجاورة للسودان من ناحية الغرب، عبر مدينة تندلتي السودانية التي تبعد عن مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور،حوالي 60 كلم إلى شمال.
وقالت مصادر موثوقة لصوت السودان أن حركة الشاحنات التي تحمل النحاس المهرب إلى دولة تشاد عبر الحدود لم تتوقف، وأن عصابات مشتركة من ميليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب هي التي تقوم بعمليات تهريب ونهب النحاس وأن عمليات التهريب تتم في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا.
ونبهت المصادر التي تحدثت لصوت السودان حول هذا الخصوص إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع تهريب النحاس حتى لا يلحق بالذهب السوداني الذي لم تنقطع عمليات تهريب الى خارج البلاد وخاصة الإمارات .
وكان موقع دارفور24، أشار في وقت سابق إلى مرور شاحنتين أو ثلاث يوميا تحمل النحاس المهرب من السودان إلى مدن أدري وابشه التشادية
وقالت إن كيلو النحاس المهرب يُباع بقيمة 800 فرنك إفريقي بما يعادل 14 ألف جنيه سوداني.
ويُشار في هذا الصدد إلى معلومات نشرها الزاوية أكدت أن بعض النحاس المنهوب تم استخلاصه من سرق محتويات شركات الاتصالات والكهرباء، بالخرطوم ومدن أخرى من قبل عناصر الدعم السريع