نعى الحزب الشيوعي السوداني ، القيادي البارز وعضو لجنته المركزية عبدالله الحاج القطي، الذي يعتبر من أبرز رموز الحزب ومن أهم الأدباء الملتزمين والمبدعين.
قال مسؤول مكتب الإعلام المركزي للحزب فتحي فضل، إن القطي توفي في مستشفى مدينة عطبرة في ولاية نهر النيل، مشيراً إلى أن الفقيد كان شخصية بارزة وصوتاً مهماً في صفوف الحزب.
عبد الله القطيني، الذي يُطلق عليه لقب “القطي” بين أقرانه وأصدقائه، كان عضوًا في اللجنة المركزية للحزب بعد أن تم انتخابه في المؤتمر السادس.
تولى أيضًا مهامًا سياسية في مناطق الدامر وعطبرة وبربر.
وفقًا لما ورد في نعي مسؤول مكتب الإعلام المركزي: “كان القطي معروفًا بابتسامته الدائمة وإنسانيته، وكان صوته المميز يجذب الزملاء إليه في مقر الحزب بالخرطوم 2، حيث كان يروي القصص والنكات عن مدينته عطبرة، التي كان يُطلق عليها محليًا (أتبره).”
وصفه زملاؤه بأنه كان شخصية مميزة في الأدب وحسن السلوك، وكان مخلصًا في خدمة حزبه وأصدقائه.
وأشار مسؤول مكتب الإعلام المركزي إلى أنه برحيله، فقد الحزب والوطن أحد القادة الواعدين الذين تركوا وراءهم إرثًا ثريًا في مجالات النضال والعمل الجماعي.
كان القطي رمزًا للتضحية وحب الوطن، وذاكرة حيوية للسكك الحديدية ومدينة عطبرة