شهدت مدينة كسلا اليوم عودة الأحوال إلى طبيعتها، حيث تم فتح الأسواق والطرق والكباري عبر مجهودات كبيرة قادها ناظر قبيلة البني عامر، علي ابراهيم.
واستجاب المدير العام لجهاز المخابرات، لطلب رفع الحصانة من المشتبه فيهم من منسوبي جهاز المخابرات، الذي قدمته النيابة، الامر الذي قاد لتهدئة الأجواء بالمدينة.
وقال تجمع شباب البني عامر بولاية كسلا، في بيان امس انه وبناءً على ذلك، تم رفع المتاريس من الشوارع العامة لإفساح المجال أمام القانون ليأخذ مجراه الطبيعي لتحقيق العدالة.
وأوضح التجمع انه وفي إطار حملتهم للكشف عن ملابسات مقتل الأمين محمد نور، داخل معتقلات جهاز المخابرات بكسلا، حضروا صباح اليوم اجتماع لجنة أمن الولاية برئاسة الوالي اللواء (م) الصادق أزرق وبحضور جميع أعضاء اللجنة، بناءً على طلبها. وقد دار خلال الاجتماع نقاش مطول ومستفيض حول ملابسات مقتل الشاب الأمين، وخلص الاجتماع إلى تسليم المتهمين للنيابة العامة لبدء الإجراءات القانونية اللازمة، مع التأكيد على ضرورة منع تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.
واضاف التجمع: “ونحن إذ نشيد بجميع مكونات مجتمع ولاية كسلا الذين أدانوا هذه الجريمة البشعة التي تعرض لها ابننا الشاب الأمين، فإننا نثني على استجابة التجار الكريمة لدعوة الإغلاق العام للسوق، مما أسهم في تسريع الإجراءات القانونية. كما نحيي صمود شبابنا الأبطال الذين ظلوا واقفين بثبات حتى تأخذ القضية مسارها الصحيح”.
وقرّر تجمع شباب البني عامر بولاية كسلا، مواصلة متابعة القضية حتى مثول المتهمين أمام المحكمة. كما سيتم تشييع جثمان الشهيد الأمين في تمام الساعة الثامنة صباح اليوم الاثنين بمقابر الحسن والحسين. كذلك تقرر رفع جميع المتاريس وعودة الحياة إلى طبيعتها في كسلا.
وجدّد التجمع، مطالبته بإقالة مدير جهاز المخابرات بالولاية، لتحمله المسؤولية في الواقعة – بحسب البيان