قالت صحيفة أمريكية نقلا عن مصادر مطلعة قولها، إن جواسيس فرنسيين استهدفوا مؤسس تليغرام بافل دوروف في عملية مشتركة مع الإمارات اخترقوا فيها هاتفه الآيفون عام 2017.
وبحسب ذات المصادر أضافت صحيفه وول استريت جورنال الامريكية أن مسؤولي الأمن الفرنسيين قلقون للغاية بشأن استخدام تنظيم الدولة لتطبيق تليغرام لتجنيد العملاء والتخطيط للهجمات. وبينت الصحيفة الأمريكية، أن فرنسا والإمارات منحتا دوروف الجنسية في عام 2021 واستثمرت الإمارات أكثر من 75 مليون دولار في منصته في ذلك العام.
ونقلت عن مسؤول استخباراتي فرنسي سابق من المديرية العامة للأمن الداخلي في فرنسا، أن اختراق تليغرام كان جهدًا طويل الأمد من جانب أجهزة التجسس في البلاد.
وذكر شخص مقرب من دوروف للصحيفة الأمريكية، أن دوروف كان مضطرًا أحيانًا إلى الاعتذار للمتصلين عندما فشلت مكالمات تليغرام بسبب حجب المكالمات الصوتية للتطبيقات عبر الإنترنت في الإمارات وتجربة بعض التطبيقات المنافسة قبل العثور على تطبيق قد يعمل.