أثر الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، على عمليات انسياب الادوية الى محلية المالحة 180 كلم شمال شرق الفاشر.
وقال الدكتور مصطفى يوسف مدير صيدلية مستشفى المالحة الريفي لـ “دارفور24″، إن المستشفى تفتقر للأدوية ووجود نقص حاد في الأدوية الضرورية والمنقذة للحياة مثل الملاريا والمحاليل الطبية التي تصل من الفاشر.
وأشار إلى أن من أسباب نقص الأدوية هو الحصار المفروض على الفاشر، مما اثر سلباً على العدد التراكمي لحصة المحلية.
وذكر مصطفي أنهم أضطروا لشراء الأدوية من الصيدليات الخارجية بأسعار مرتفعة وتوفيره في صيدلية المستشفى للمواطنين بنفس السعر الخارجي لتسهيل الحصول عليه.
وكشف عن تواجد عدد من الأخصائيين بالمستشفى الريفي وصلوا إلى المدينة بعد اندلاع الحرب من بينهم إخصائيين جراحة وأسنان والنساء والتوليد والباطنية.
وقال أحد الكوادر الطبية العاملة بالمستشفى عبد الله محمد عبد الله لـ “دارفور24″، إن المستشفى تعاني من عدم وجود أي خدمات تساعد الممرضين والكوادر على العمل من بينها عدم توفر الكهرباء وقلة المرتبات وزيادة توالد البعوض وزيادة معدلات الملاريا بشكل متزايد بين الكوادر الطبية.
وإشار عبدالله إلى أن اكتظاظ العنابر بالمرضى، يجبر مرضى آخرين للبقاء خارج العنابر في ساحة المستشفى، ويوجد في المستشفى عنبر تنويم واحد فقط للرجال وآخر للنساء.
