ذكر مستشار قائد الدعم السريع، الباشا طبيق، إن “تعنت قادة الجيش ورفضهم للتفاوض واختيارهم التصعيد والحرب قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم تهدف إلى حماية المدنيين وسحب الشرعية من رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان” على حد قوله .
وأضاف في منشور على منصة “إكس” يوم السبت، أن “مهام الحكومة ستتضمن إقامة علاقات دبلوماسية مع الدول، وشراء طائرات حربية وأنظمة دفاع جوي متطورة، بالإضافة إلى تأسيس نظام مصرفي لحماية اقتصاد وأموال المواطنين في المناطق التي تسيطر عليها الدعم السريع”.
بدأت محادثات جنيف بين الشركاء الإقليميين والدوليين يوم الأربعاء قبل الماضي، بهدف “تحقيق اتفاق لوقف العنف في السودان وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين”.
تجاهل الحكومة والقيادة العسكرية في السودان الضغوط الأمريكية التي تهدف لإقناعها بالمشاركة في مفاوضات جنيف السويسرية مع قوات الدعم السريع التي انطلقت قبل أسبوع.
تمسكت الحكومة السودانية برفض المشاركة في المفاوضات حتى يتم تنفيذ “إعلان جدة” الذي وُقع بين الجيش وقوات الدعم السريع في مايو 2023، في حين أن قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، قد قبل الدعوة وأرسل وفده إلى سويسرا