كشف كيان “نداء الوسط” عن فظائع مؤلمة وانتهاكات ظلت ولاتزال تمارسها ميليشيا الدعم السريع المتمردة، وقال أنها قامت بتهجير أهالي قرية “قوز الناقة” ريفي أبوقوتة جنوب ولاية الجزيرة قسريًا وطردت المواطنين من منازلهم.
وقال في تعميم إن الدعم السريع تقوم بتنفيذ عمليات نهب وسلب وتعديات مستمرة على معظم قرى الولاية .
وتابع :أن ممارسات “المليشيا” تضع ولاية الجزيرة أمام كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة مؤكدة، مشيرا إلى أن المواطنين في العديد من المناطق يواجهون انعدام تام لأساسيات الحياة من مواد غذائية وأدوية، فضلاً عن توقف عجلة الإنتاج.
وأضاف: أن الدعم السريع استهدفت القطاع الزراعي بالولاية، وعرقلت نشاط المزارعين عن طريق منعهم من الزراعة، و فرض جبايات باهظة عليهم، و لم تكتف بذلك فقط، حيث قامت بنهب المواشي الخاصة بالمواطنين بغرض إفقارهم وتجويعهم.
وأشار نداء الوسط إلى أن المواطنين في ولاية الجزيرة بشكل خاص والإقليم الأوسط بشكل عام، يعيشون أوضاعًا مأساوية، جراء ما فرضته عليهم الدعم السريع من حصار اقتصادي وأمني.
وكانت ميليشيا الدعم السريع قد نفذت هجومًا على القرية الأسبوع الماضي راح ضحيته تسعة أشخاص، حيث أطلقت القوات الرصاص الحي على المواطنين بشكل مباشر، الأمر الذي لاقى تنديدًا واسعًا.
وبحسب تحديثات أدلت بها نداء الوسط عبر منصتها في “فيسبوك”، فإن الدعم السريع تقوم بتنفيذ عمليات نهب وسلب وتعديات مستمرة على معظم قرى الولاية بشكل مستمر، وذلك بالتزامن مع استقدامها لقوة جديدة من منطقة جبل أولياء، فيما توقعت أن تقوم بهجمات جديدة على القرى.
وأفادت نداء الوسط أن ممارسات “المليشيا” تضع ولاية الجزيرة أمام كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة مؤكدة، مشيرة إلى أن المواطنين في العديد من المناطق يواجهون انعدام تام لأساسيات الحياة من مواد غذائية وأدوية، فضلاً عن توقف عجلة الإنتاج، حد قولها.
وأضافت المنصة أن الدعم السريع استهدفت القطاع الزراعي بالولاية، وعرقلت نشاط المزارعين عن طريق منعهم من الزراعة، أو فرض جبايات باهظة عليهم، مفيدة أنها لم تكتف بذلك فقط، حيث قامت بنهب المواشي الخاصة بالمواطنين بغرض إفقارهم وتجويعهم.
وأشارت نداء الوسط إلى أن المواطنين في ولاية الجزيرة بشكل خاص والإقليم الأوسط بشكل عام، يعيشون أوضاعًا مأساوية، جراء ما فرضته عليهم الدعم السريع من حصار اقتصادي وأمني.