عبر سكان مدينة الطينة بولاية شمال دارفور، عن قلقهم من تفشي مرض “ملتحمة العين” بين الناس، لافتين إلى زيادة عدد البعوض والذباب بعد امتلاء البرك بمياه الأمطار.
وقالت المعاونة الصحية نوال يحيى أحمد لـ “دارفور24” أن انتشار مياه الأمطار على شكل “برك” أدى إلى تكاثر البعوض والذباب بشكل سريع وكثيف، مما تسبب في إصابة العديد من المواطنين بمرض الملاريا، في ظل نقص حاد في الناموسيات وأدوية الملاريا، بالإضافة إلى ضعف تدخلات الحكومة المحلية لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى.
وأشارت إلى أن الظروف المأساوية تزداد تفاقماً، مما دفع أعداداً كبيرة من النازحين إلى الانتقال إلى تشاد والتسجيل في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في معسكرات “أردمي وتولوم” غرب الطينة التشادية، بهدف الحصول على الناموسيات والأدوية والغذاء لعائلاتهم.
كشفت نوال عن تفشي مرض رمد العيون، حيث يصاب بين كل 5 أشخاص 3 أشخاص دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا المرض.
طالبت المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل السريع لتوفير الخيام والناموسيات والأدوية والمياه النظيفة، وكذلك لمكافحة البعوض ورش البرك في المدينة. وأكدت على ضرورة التركيز على النازحين في المراكز، رغم قلة أعدادهم، إلا أن الحاجة للتدخل وتقديم المساعدات لهم تُعتبر أولوية حسب تصريحاتها.