كشفت غرفة طوارئ الدندر عن فظائع جديدة ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع بعدد من قرى محلية الدندر شمالا وجنوبا وشرقا وغربا.، مشيرة إلى عدد من المجازر الوحشية نفذتها الميليشيا بعدد من قرى المحلية، إمعانا في تهجير المواطنين من قراهم بعد نهب ممتلكاتهم واموالهم.
وقالت الغرفة في تعميم صحافي : ان المليشيا قامت أمس بالهجوم على قرية القلة، واعتدت على المواطنين وأوغلت في إهانتهم بالسحل والضرب بالسياط والذخيرة، وعلى إثر ذلك ارتقى المواطن طه محمد علي شهيداً بسبب نزيف حاد، وكذلك تمت سرقة جميع غذاء ودواء المواطنين وكل ما لديهم،
ولأول مرة اتجهت المليشيا اليوم شرقاً إلى حدود محلية الدندر مع ولاية القضارف غرب الحواتة، حيث دخلت قرية حلة بئر ود عقرب، وقامت بطرد المواطنين وضربهم وإهانتهم وسرقة جميع أملاكهم وغذائهم.
واضاف التوضيح : إثر وقع تلك الجرائم المروعة في محلية الدندر وخصوصاً قرية بيضاء، نزحت جميع القرى المجاورة وحملوا أطفالهم وصغارهم وكبارهم تحت المطر والسيول، ولا يدرون إلى أين المفر، حيث نهر الدندر شرقهم وأمامهم والبعوض والمطر والسيول والجنجويد والمرتزقة من حولهم.
وتابعت الغرفة: استمراراً في نهجها في تدمير البلاد وتشريد مواطنيها والتغيير الديمغرافي الذي تنتهجه مليشيا الدعم السريع، ارتكبت المليشيا امس عدداً من المجازر والجرائم البشعة بحق مواطني محلية الدندر شمالاً وجنوباً وشرقاً، حيث هاجمت بعدد مائتي مسلح على أربع ترلات بقرية بيضاء للمرة الرابعة منذ دخولها محلية الدندر وقامت بضرب وسحل وقتل المواطنين، حيث استشهد (6) مواطنين من القرية وعدد من الجرحى، معظمهم في حالة خطرة لم يتسنَ حصرهم وإسعافهم نسبةً لانقطاع الطرق نتيجةً لظروف فصل الخريف وهطول الأمطار بغزارة، فقد عاشت قرية بيضاء يوماً أسود، فبعد القتل والسحل، نهبت جميع أملاك المواطنين من غذاء ودواء وشُرِّدوا في العراء ولم يتم إسعافهم حتى هذه اللحظة.
وفي شمالي الدندر.