كشف بيان صحافي أصدرته منظمة أطباء بلا حدود عن عدة هجمات شهدتها مدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى ارتفاع عدد الجرحى الوافدين إلى المستشفى السعودي الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.
وأضاف البيات : وتعرّض المستشفى نفسه للهجوم في 11 أغسطس/آب في دلالة على أن الأطراف المتحاربة لا تبذل أي جهد لحماية المرافق الصحية أو المدنيين، على الأطراف المتحاربة حماية المدنيين والمرافق الصحية وإتاحة مرور الإمدادات الإنسانية دون عوائق.
وتابع : فقد وقعت هجمات متعددة على المدينة خلال الأسبوع الماضي، وقُتل منذ يوم السبت ما لا يقل عن 15 شخصًا وأصيب أكثر من 130 شخصًا، كما وقع هجوم آخر على المستشفى السعودي الذي تدعمه أطباء بلا حدود بالوقود والإمدادات – وهو آخر مستشفى عام متبقٍ في المدينة والذي لديه القدرة على علاج الجرحى وإجراء العمليات الجراحية – ما تسبب بأضرار جسيمة وترك هذا المرفق الصحي يعمل بشكل جزئي فقط.
واضاف : وقع الهجوم يوم الأحد 11 أغسطس/آب، وهي المرة الحادية عشرة التي يُستهدف فيها مستشفى في الفاشر منذ تصاعد القتال في 10 مايو/أيار. وقد أصيب جناح الجراحة خلال القصف، ما أسفر عن مقتل شخص يعتني بأحد المرضى وجرح خمسة آخرين، فيما تضرر قسم الأمومة أيضًا. بالإضافة إلى ذلك، أصيب عدد من مكاتب المستشفى، وأصيبت ممرضة بجروح أثناء عملها في الداخل.
وقال رئيس عمليات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميشيل أوليفييه لاشاريتي، “منذ أكثر من ثلاثة أشهر والناس في الفاشر تحت القصف المستمر. أثّر القصف من كلا الجانبين على المدينة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 2,500 جريح وصلوا إلى المستشفيات التي تدعمها أطباء بلا حدود وأكثر من 370 من هؤلاء المرضى توفوا متأثرين بجراحهم.
