اقتحم بجنوده قرية ليتفاجأ بوالده وشقيقاته ضمن النازحين … “رائد” بالدعم السريع يدخل في نوبة من البكاء الشديد
خاص : صوت السودان
قوة تتبع للدعم السريع مدججة بالسلاح اقتحمت قرية التكمبري شرق الدندر نهبت كل ما وقع في عيون افرادها حتى ألواح الطاقة الشمسية المستخدمة لتشغيل بئر الماء… من بين القوة المعتدية شخص مشهور يدعى “موسى”
وفي اليوم التالي وصلت القرية قوة أخرى بقيادة ضابط برتبة رائد يدعى “عباس”.. ومعهم ذات ال (موسى)…
اشتكى الأهالي للضابط مما فعله منسوبوهم امس بالقرية من نهب وسلب وإذلال وإرهاب، فبرر الضابط أن ذلك من فِعل المتفلتين وان قواتهم منضبطة ولاتفعل هذا…لكن الأهالي بقيادة الخليفة محمد الشريف بلة ابو قراقيب ألقموه حجرا واكدوا له ان صاحبه الذي جاء بصحبته هذا (موسى) كان ضمن القوة المعتدية وكان دليلها فكيف تقول انهم متفلتون ولاعلاقة لكم بهم..!!!.
في “التكمبري” أيضا والتي كانت تزدحم بالنازحين كان القدر يخبيء للرائد “عباس” المفاجأة التي لم يكن يتوقعها حيث قاده الشيخ محمد بن الشريف بلة إلى داخل الحوش حيث يقيم النازحون الفارين من الجحيم من النساء والاطفال والعجزة والمسنين من مدن وقرى السودان المختلفة ليتفاجأ الضابط عباس بوجود والده العجوز وشقيقاته الفتيات ضمن النازحين الذين آوتهم دار الشريف بلة ابو قراقيب
حسبما أكد شهود عيان من قرية التكمبري ل (صوت السودان)..
تعانق الضابط عباس ووالده وشقيقاته وأجهشوا بالبكاء في موقف تراجيدي أليم وكم اخبر والد عباس إبنه بحجم المعاناة والإهانة التي تعرض لها وشقيقاته من العصابة الميليشية التي تتبع للدعم السريع ..
شهود عيان قالوا ل (صوت السودان) هناك كثير من القصص المؤلمة التي تشبه قصة ولدنا “عباس” لتؤكد للناس ان كل من يتبع الدعم السريع سيكتوي بناره قبل الآخرين
وسيلدغه قبل الضحايا الآخرين وإن بدا له الامر اول مرة غير ذلك.