أدانت التحريض الإسرائلي ضد احد مراسليها… شبكة الجزيرة الإعلامية تدعو المجتمع الدولي للتضامن مع “الشريف”
رصد: صوت السودان
أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية ما اعتبرته تحريضا إسرائيليا ضد مراسلها أنس الشريف وطاقمها في غزة
وقالت الشبكة في توضيح لها :في ضوء التصريح الذي أدلى به المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعتبر شبكة الجزيرة الإعلامية هذا التصريح بمثابة عمل صارخ من الترهيب والتحريض ضد زميلنا أنس الشريف.
واكدت الجزيرة إن هذه التصريحات لا تعد فقط هجوماً على شخصية أنس ونزاهته، بل هي محاولة واضحة لخنق الحقيقة وإسكات أولئك الذين يغطون الأحداث بشجاعة من غزة، مشيرة إلى التزامها بدعم صحفييها وهم يواصلون التمسك بمبادئ الصحافة الحرة والعادلة، رغم المخاطر التي يواجهونها،مؤكدة عدم أمام التهديدات، وستستمر في تسليط الضوء على حقائق الصراع، لضمان أن يسمع العالم أصوات من يعانون.
مثل العديد من زملائه الشجعان.
وتابعت : يلتزم أنس الشريف بكشف الحقائق على الأرض ومشاركتها، مهما كانت صعوبة أو خطورة الظروف وإن عمله ينبع من شعور عميق بالمسؤولية تجاه أهالي غزة والحقيقة، وليس من أي أجندة سياسية.
وقالت إن الصحفيين مثل أنس ينقلون معاناة الإنسان التي يشهدونها، لضمان أن يرى العالم عواقب العنف والصراع. إن الادعاء بأنه جزء من “مسرحية إعلامية” يتجاهل حقيقة أن تغطيته تعطي صوتًا لمن لا صوت لهم وتوجه انتباه العالم إلى الفظائع المرتكبة بحق المدنيين.
وزادت :من الضروري أن ندرك المخاطر التي يتعرض لها هؤلاء الصحفيون والتأثير الشخصي الهائل الذي يواجهونه. لقد شهد أنس تبعات أحداث مروعة، بما في ذلك مقتل أكثر من 100 مدني اليوم بغارة إسرائيلية، ومع ذلك يواصل تقديم تقاريره بنزاهة وشجاعة.
ودعت الجزيرة في توضيحها المجتمع الدولي للتضامن مع أنس الشريف وجميع الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم لنقل واقع غزة إلى العالم. كما تحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة أنس، وتحذر من أن هذه الخطابات تشير إلى نية استهدافه، كما فعلت مع الزميل الشهيد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول، والمصور رامي الريفي في محاولة لإخفاء حقيقة ما يحدث في غزة.