لايخفى على أحد أن ادارة مجلس حج الخدمات الخاصة لملف العمرة امر املته الظروف التي مر بها موسم عمرة 1445، والبدايات المتعثرة للموسم.
بالإضافة الى ما تمر به البلاد من أحداث جسام القت بظلالها السالبة على نشاط السفر وقيدت ان لم تكن الغت جميع انواع التأشيرات.. ولم يتبق للفارين من جحيم الحرب وويلاتها ملاذ آمن وطريق مطروق سوى منشط العمرة والذي أثرت عليه وبلا شك تلك الظروف التي يمر بها السودان، فتأرجح الوضع نتيجة للممارسات السالبة بأيدي العابثين بالنشاط من اهله وبنيه ومن المتغولين عليه، حيث تقلب الوضع بين قفل نظام الوكيل الافتراضي الي تقيد نظام الوكيل الخارجي بنظام الكوتة.
وعندما توقفت العمرة هرع الجميع الي جسم يمثل الممارسين لنشاط العمرة فكان الجسم القائم و الذي فوضه أصحاب الشأن هو مجلس حج الخدمات الخاصة. وفي خضم تلك المشاكل والتقلبات قام المجلس بدوره لمعالجة الأمور في إطار الممكن حيث تبين له في نهاية الأمر انه يستوجب لادارة ملف العمرة اعداد رؤية يجمع عليها أصحاب النشاط.. وهي قيد الاعداد وستعرض عليكم في قادمات الايام. وحتى ذلك التوقيت يلتزم المجلس بمتابعة مستجدات العمرة الى ان يجمع اهل النشاط على جامع ىؤمنون عليه.. يحفظ حقوق جميع الاطراف المتصلة بالنشاط.. ويؤطر لكافة العلاقات والإجراءات الإدارية والقانونية بصورة تواكب الطفرة الملحوظة في ادارة النشاط في بلد منشأه.
أما فيما يخص الموسم الجاري موسم 1446 فقد تم اخطار المجلس الأعلى بالاسراع في تأهيل الوكالات وسن الضوابط واللوائح المنظمة لعمل العمرة تسريعا للبدايات وتفاديا للاخفاقات التى حدثت في الموسم السابق والتي نجمت عن التأخير أو كان للتأخير حظ وافر منها، وإلى حين إكتمال مسودة الرؤية وإجازتها سيسير النشاط وفقاً للترتيبات التى يقرها المجلس الأعلى للحج والعمرة.
نتمنى لكم موسماً ناجحاً وموفقاً
مجلس إدارة قطاع حج الخدمات الخاصة