حثت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم القوات المسلحة لانتهاز هذه الفرصة التاريخية للجلوس وللتفاوض لتجنيب البلاد المزيد من الحريق والخراب وخطر المجاعة، مُثمنةً قبول الدعم السريع.
وقالت أنها لم تدع الى مفاوضات وقف إطلاق النار التي دعت إليها الولايات المتحدة الأمريكية طرفي النزاع بجنيف، نافيةً صحة الأنباء المتواترة عن مشاركتها في المفاوضات.
وناشدت جماهير الشعب السودانى بالسموء فوق الجراحات ونبذ خطاب الكراهية وتشجيع كافة الأطراف لإسكات البنادق وتحقيق للسلام رغم الغضب والآلام والجراحات التي خلفتها الحرب.
وأردفت : “رسالتنا لطرفي الحرب بأن ما ينتظره الشعب السودانى الآن في معسكرات اللجوء وفي مراكز النزوح وفي المدن المحاصرة هو بشارة السلام التى تبدأ بوقف إطلاق النار وان من يأتي بهذه البشارة سيكون قد سمع إلى صلوات وانين ودعاء السودانيات والسودانيين”، وتابع: السلام يصنعه الشجعان ونحن جميعنا ما أحوجنا إلى هذه الشجاعة في هذه الظروف الحالكة.