أخبار

أدانتها الأحزاب والكيانات ومنظمات المجتمع المدني.. ردود فعل غاضبة في الشارع السوداني إزاء اغتيال “هنية”

رصد: صوت السودان

صحا الشارع السوداني على وقع نبأ اغتيال ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس إسماعيل هنية وحرسه الشخصي بالعاصمة الإيرانية طهران.

وعبر السودانيون عن غضبهم وسخطهم على دولة الكيان الصهيوني التي درجت على اغتيال ابرز واشهر قيادات حركة المقومة الاسلامية حماس ابتداءً من عملية اغتيال الشيخ الشهيد المقعد احمد يسن، إلى الشهيد اسماعيل هنية.

واصدرت عددا من الكيانات والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بيانات ادانت فيها عمليات الاغتيال الغادرة داعية حماس الى المزيد من الصمود والمقاومة معلنة وقوفها معها في خندق واحد.

وجاء في بيان التيار الإسلامي العريض في السودان: يحتسب التيار الإسلامي العريض بالسودان عند الله تعالى القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي استشهد إثر غارة صهونية غادرة على مقر اقامته بالعاصمة الإيرانية طهران في الثلاثين من يوليو 2024م..وإذ ننعي للأمة الإسلامية ولأحرار العالم القائد هنية الذي ارتقى شهيدا ولحق بالشيخ المؤسس احمد ياسين والقائد الدكتور الرنتيسي وغيرهم من مجاهدي فلسطين الذين قدّموا أرواحهم فداءً لمبادئهم وقضيتهم.. واضاف فإننا نؤكد الآتي:

– إن قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وكل أحرار العالم ولا تفريط فيها ولا تنازل عنها ولا مساومة عليها.

إن حركة (حماس) وهي تقدم قادتها شهداء في سبيل الله تعالى ونصرة للقضية أثبتت أنها حركة ولود تتمكن دائما بعون الله من تجديد قياداتها وإثبات جديتها والحرص على اتجاه بوصلتها صوب تحرير فلسطين كلها عبر الجهاد والمقاومة وتقديم الشهداء.

إن الكيان الصهيوني الغاصب الذي فضحته عمليات (طوفان الأقصى) وما قبلها من عمليات المقاومة وما ستليها بإذن الله لن يهنأ له مقام في الأرض المباركة ولن ينعم بأمن ولا استقرار طالما بقي كيانا مغتصبا ظالما ولن يجديه وقوف قوى الشر والطغيان العالمية معه.

الأمة الإسلامية وقواها.

 وجاء في بيان القوى الشعبية لمقاومة التطبيع بالسودان (قاوم ) :وإذ تنعى (قاوم) للامتين العربية والإسلامية وكل احرار العالم قائداً فذاً من قادة حماس ، بل والأمة قاطبة فإنها توكد على الاتى:-

   واضافت ان استشهاد القائد ابو العبد لن يكون آخر محطات تقديم الغالى والنفيس فى مسيرة مقاومة المد الصهيوني وصلفه وغروره الزائف.

  ان استشهاد القائد هنيه يضع العالم باثره امام امتحان صعب ظل مرة بعد الأخرى يوالي فيه السقوط ، ويقف عاجزاً امام بربرية هذا الكيان الصهيوني الغاشم .

 وادان المركز السوداني لحقوق الانسان وحرية الاعلام بشدة عملية الاغتيال الغادرة.

وقال اليوم قتل نتنياهو ومن خلفه بايدن وماكرون كل الامل في الستقراى والسلام في الشرق الاوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى