قال رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الإنتقالي SLM/A-TC و رئيس الجبهة الثورية السودانية، و نائب رئيس تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية( تقدم ) الدكتور الهادي إدريس يحي
منذ إندلاع حرب الخامس عشر من أبريل المدمرة تتفاقم يومياً معاناة السودانيين و السودانيات يمكن وصف هذه المعاناة بأنها أكبر كارثة تشهدها العالم اليوم.
أكثر من نصف السكان إضطروا لمغادرة منازلهم بسبب إنتهاكات طرفي الصراع إتجهوا إلى أماكن أخرى داخل البلاد و خارجها، لكن النزوح و اللجوء لم يخففا من معاناتهم. فالفاشر على سبيل المثال نزح فى أقل من أسبوع نصف سكان المدينة إلى المحليات القريبة مثل طويلة، و دار السلام، و الكومة و غيرها. هؤلاء النازحين يعيشون الآن فى العراء بلا مؤى أو غذاء أو دواء و مع إقتراب موسم الأمطار تزداد أوضاعهم الإنسانية سوءاً. و الذين عبروا الحدود و أصبحوا لاجئين خاصةً فى دول الجوار يعيشون هم أيضاً فى أوضاع إنسانية مأساوية. لذا ندعوا العالم التحرك إلى إنقاذ السودانيين من خلال الآتي:-
١- الضغط على طرفي الصراع لوقف الحرب.
٢- فصل المسار الإنساني على المسار السياسي و الأمني.
٣- الضغط على طرفي الصراع لفتح الممارات الإنسانية.
٤- الضغط على الطرفين لعدم عرقلة المساعدات الإنسانية.
٥- الضغط على الطرفين لوقف الإعتداءات على المدنيين و حمايتهم.
٦- الشروع فى إرسال بعثة لحماية المدنيين مدعومة من الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي.
