والمباراة تمثل المواجهة الأولى بين منافسين عربي وإسرائيلي في أولمبياد باريس.
وبما أن الجزائر لا تعترف بإسرائيل ومن المساندين بقوة للقضية الفلسطينية، قد يقرر ابن الـ22 عاما السير على خطى مواطنه لاعب الجودو أيضا فتحي نورين الذي انسحب من أولمبياد طوكيو قبل 3 أعوام، بسبب إمكانية مواجهة إسرائيل
وقبل مباراته بـ4 أيام مع عبد الرسول، أعلن نورين انسحابه من الألعاب لأن “القضية الفلسطينية أكبر من هذه الأمور وهذا قرار لا رجعة فيه”.
وعبر الرياضي الجزائري عن “فخره” بعد قرار انسحابه من أولمبياد طوكيو تجنبا لمواجهة لاعب إسرائيلي.
وتبعا لذلك، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للجودو إيقاف نورين ومدربه عمار بن يخلف مؤقتا، ثم بعدها لمدة 10 أعوام حتى يوليو 2031.
وقال الاتحاد الدولي للجودو إن موقف نورين “يتعارض تماما وفلسفة الاتحاد الذي لديه سياسة صارمة لعدم التمييز، وتعزيز التضامن كمبدأ أساسي، تعززه قيم الجودو”.
وكانت المرة الثانية التي يقدم فيها نورين على خطوة مماثلة، بعد بطولة العالم للجودو عام 2019 في طوكيو أيضا، حينما كان سيواجه اللاعب الإسرائيلي نفسه.
وسبق للاتحاد الدولي للجودو أن منع في أكتوبر 2019، إيران من المشاركة في المنافسات الدولية بسبب رفضها السماح للاعبيها بمواجهة نظرائهم الإسرائيليين، وأبرزها قضية بطل العالم 2018 لوزن ما دون 81 كلغ المعارض سعيد ملائي، الذي أوقف لأربعة أعوام.