فيما تكررت ظاهرة التسليم بشندي.. مخاوف وتحذيرات من غدر الميليشيا وتكرار سيناريو سقوط مدني وسنجة والدندر بنهر النيل
رصد : صوت السودان
عبرت قطاعات واسعة في الشارع السوداني ولاسيما مواطنو ولاية نهر النيل ، عبرت عن مخاوفها إزاء وجود المئات من أسرى وسجناء ميليشيا الدعم السريع بمحلية شندي ويضاف إلى هذه المخاوف مخاوف أخرى تتعلق بظاهرة تسليم عدد كبيرمن الميليشيا نفسها للجيش السوداني على فترات متفاوتة كان آخرها فصيل كامل بكل عتاده.
وأثار عدد من الناشطين في تدويناتهم بوسائل التواصل الاجتماعي إلى تلك المخاوف والشكوك التي تعاظمت خاصة حول المستسلمين من عناصر الميليشيا للفرقة الثالثة مشاة التابعة للجيش السوداني بشندي.
وكتب رئيس تحرير صحيفة الوطن السودانية السبق بكري المدني عبرا عن هذه المخاوف مثيرا الشكوك حول هذه العناصر التي سبقت الإشارة إليها.
وذكر المدني في مقاله الراتب :تعالت الهمهمات بسبب وجود المئات من سجناء وأسرى مليشيا الدعم السريع في شندى خاصة بعد أن فر أحدهم وقتل مواطنا آمنا في داره، وأضاف :هناك مجهودات مقدرة تقوم بها سلطات ولاية نهر النيل ومحلية شندى لأجل حماية وتأمين المنطقة، ولكن المظاهر الظاهرة في شندى وحواليها اليوم تؤكد أن ما يحدث فيها وما يمكن أن يحدث لها هو نسخة مما حدث في مدني ولمدني!.
وتابع : عدد كبير جدا من الناس قدموا الى شندى بعد سقوط مدنى والخرطوم وسنجة اليوم سواءا فرارا من الحرب أو استسلاما للجيش أو أسرى من العمليات الجارية.
وقال أن مخاوف الناس في مكانها فجزء من هؤلاء-يكبر أو يصغر -هو رصيد للدعم السريع ،وان مكافحة مليشيا الدعم السريع في شندى وحواليها يجب أن تستمر من الداخل قبل حراسة الخارج، داعيا قيادات شندي في مختلف المجالات إلى السعي والضغط على سلطات الولاية والسيادية والعسكرية بضرورة اخراج الأسرى والسجناء والمستسلمين للجيش من المنطقة كلها والى حيث ما تقدر السلطات أن لا خطر محتمل لهم على الإنسان والمكان.
وتفاعل مدونون حول هذه القضية المثارة محذرين من تكرار سيناريو سقوط مدني وسنجة والدندر والتي كان مفتاح سقوطها الغفلة والاسترخاء الأمني.