رحبت قوى سياسية سودانية بالدعوة التي قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية امس للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لعقد محادثات لوقف إطلاق النار تبدأ في 14 أغسطس 2024 بدولة سويسرا.
واعلن التجمع الاتحادي ترحيبه بهذه الخطوة وحث الطرفين على قبولها والانخراط الجاد في التفاوض من أجل الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة لملايين السودانيين الذين تأثروا بنيران هذه الحرب لأكثر من 15 شهراً متواصلة.
كا اعلن عضو الكتلة الديمقراطية مبارك اردول ترحيبه بهذه الدعوة داعيا الى عدم تفويت هذه الفرصة مشيرا الى ضرورة وقف اطلاق النار باعتبار ان الوضع الانساني لايتحمل اكثر.
وقال عضو مجلس السيادة السابق الطاهر حجر
ان هذه الدعوة المقدمة من قبل وزارة الخارجية الأمريكية للقوات المسلحة ولقوات الدعم السريع للمشاركة في مباحثات وقف إطلاق النار في سويسرا أمرًا إيجابيًا ومهمًا لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة في السودان.
ان إشراك المراقبين من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والدول الإقليمية في هذه المباحثات سيساعد على تحقيق شفافية العملية وضمان الحياد والموضوعية.
واضاف :هذا من شأنه أن يعزز مصداقية أي اتفاق مع ضمان تنفيذه.
نأمل أن تنتج هذه المباحثات اتفاقًا شاملاً لوقف إطلاق النار، والذي سيهيئ الأرضية المناسبة للمفاوضات السياسية التي من شأنها إيجاد حل دائم للأزمة في السودان. إن إنهاء الحرب واستتباب السلام في السودان أمر حيوي لإنقاذ الأرواح وإعادة إعمار البلاد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.