*الى حين التعليق الرسمي على اتصال البرهان بمحمد زايد نعيد نشر هذا المقال الذي سبق نشره في 22 نوفمبر 2023م :*
▪️ثأر جدل حول قبول.دعوة “البرهان “للمشاركة في مؤتمر المناخ والامن فى الامارات واحتمال اللقاء بمحمد زائد، فماذا لو زار البرهان وتم اللقاء ؟ ما هي الاضرار ؟ ما هي المنافع ؟
▪️قبل إسلامه ، كان الصحابي (أبوسفيان) اكثر سادات عداوة للرسول (ص) والاسلام، وفي غزوة بدر التى قُتل فيها سبعون من قادة قريش، أقسم (أبو سفيان) ألا يمس رأسه ماء من جنابة حتى يغزو محمدا(ص).
▪️عند فتح مكة والمسلمون أعزة أشداء ، والرسول (ص) واركان حربه ، يناقشون “خطة الفتح” وكان “ابي سفيان” حديث الدخول في الاسلام احدى ثغراتها، فإستشار النبي (ص) ، فأشار عليه عمه هاشم بن عبدالمطلب بأن ابي سفيان يحب الفخر ( التشكير و التفخيم).
▪️فأعلن النبي (ص) بكل تكتيك ودبلوماسية نبوية وقال قولته الشهيرة (من دخل دار أبي سفيان فهو آمن) فتأثر أبو سفيان-رضي الله عنه- بهذا الموقف، ولم يملك إلا أن يقول: ” بأبي أنت وأمي يا محمد، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك! “
▪️بعدها ، إفتخر ونادى (يا معشر قريش, هذا محمد جاءكم فيما لا قبل لكم به، فمن دخل دار أبي سفيان فهو آمن).
▪️كل التطورات التى حدثت منذ 15 ابريل وحتى الأن ، ليس “حرباً” ، بل هي مجرد معركة فى حرب ستتجدد ان لم نصل الى المواجهة المباشرة للعدو الحقيقى (اسرائيل امريكا) وما الإمارات إلا وكيل ووسيط .
▪️الامارات والدعم السريع ….الخ ، هم ادوات ووسائل واسلحة ليس الا ، بمعني الانتصار علي الدعم السريع او تحييد الامارات تكتيك فقط ليس الا ، وكسب “مؤقت” لمعركة فى حرب “مُستمرة”.
▪️نتفق ان الإمارات عبارة دولة (مُسيرة) و ( مسيرة)، الاولى تفيد الارادة والاختيار ، والثانية تفيد التوجيه عن بعد ( Remote control) من اسرائيل وامريكا .
▪️خلاصة القول ومنتهاه: –
▪️يجب التفكير الإستراتيجي خارج الصندوق القتالى الانفعالي، وقبول “البرهان” الدعوة وزيارة الامارات ، ما هو الا تكتيك جيد في معركة تمضي لنهايتها ، ضمن حرب ستستمر الا يمنح البرهان الإمارات سفيانيتها لدخول عرين إسرائيل وامريكا .