الكتاب

اضرب واهرب.. عبدالمنعم شجرابي: حلاوة قطن

* كاذب من تصور أن الهلال خسر من قبل نده المريخ على ملعب الجنينة و( ضيق الأفق ) من كان يتصور أن شباكه اهتزت هناك
* خسر الهلال يوم وافق على أداء المباراة بعد أن اعتذر عنها .. خسر يوم تحول من ( وطني رياضي ) إلى ( سياسي منقاد ) .. خسر ساعة لم يكن يملك قراره ومنفذاً ( لتعليمات عليا )
* دور الهلال الوطني منذ قيام نادي الخريجين ومحاربة الاستعمار وإلى الآن تاريخ يدرس ومواقفه الوطنية بصغيرها وكبيرها يشهد له بها خصومه قبل أهله
* الشاهد أن الهلال وبدعوة حق أريد بها باطل ( سيق ) إلى الجنينة لا ( حمامة سلام ) ولكن ( مطهر ) أو ( معقم ) لتطهير وتعقيم أرض سلام وخير وإنسان طيب جميل دخلها صناع الحروب وما زالوا فيها مع رغبة خادعة في ( التطهير والتعقيم )
* أهل الهلال المخلصين الأنقياء الذين تسابقوا إلى رفض مباراة الجنينة ونصحوا قيادته بعدم المشاركة كانوا الأكثر وعياً وإدراكاً بالإرث والتاريخ الهلالي وخلق الهلال وأدبه .. كانوا يعرفون لماذا شارك الهلال بحماس ضد نده المريخ بالدوحة والإمارات وجوبا ولماذا زار معسكر كلمة بالفاشر ولماذا تضامن ( بالمرايل ) مع مرضى القلب والكلى والسرطان وسرطان الأطفال ومكافحة المخدرات واعياد الزراعة والحصاد والصحة والتعليم
* سلام دارفور لم يكن إلا ( عملية مكياج ) لتجميل الراغب في ( المكياج ) وللأسف أدت إلى ( تقبيح ) الرياضة ( بتسييسها )
* وعي الواعين من القبيلة الحمراء لم يجعلهم يفرحون بنتيجتها وإدراك ( المدركين ) من القبيلة الزرقاء فرض عليهم ( سفه ) ما انتهت عليه أما على النطاق الذي أراد منظموها أن تقوم عليه وهو سلام دارفور ففي هذا الإتجاه انتهت المباراة قبل بدايتها ك( حلاوة قطن ) في فم طفل وما كان شعارها المرفوع إلا ك( عهن منفوش )
عبدالمنعم شجرابي ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى