انتهى مؤتمر حوار المرأة الذي أقيم في كمبالا بصورة غير متوقعة من الفوضى والعراك بالأيدي بين المشاركات، مما أثار استنكار اللجنة المنظمة.
بدأت الأحداث المثيرة للجدل بوصول مريم محمد أحمد، ممثل الدعم السريع، والتي فور انضمامها إلى النقاش، حدثت مواجهات مع بعض النساء المشاركات، أبرزهن عائشة من حركة جيش تحرير السودان (جناح مناوي).
وتسببت التوترات برفض بعض المشاركات الجلوس مع مريم، مما دفعها إلى توجيه اتهامات وإساءات لهن، الأمر الذي تطور إلى اشتباك بالأيدي والعض،
بالإضافة إلى رمي الزجاج والكراسي، مما أدى إلى طردها من المؤتمر.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز بناء التحالفات بين النساء السودانيات ووضع معايير اختيارهن للمشاركة في حوارات عملية السلام المستقبلية،
إلى ذلك قالت بعض المشاركات ل (صوت السودان) ان انتهاء المؤتمر شكل غير لائق ألقى بظلال من الشك على إمكانية تحقيق أهدافه.