ندد نشطاء الشعب الأورومو بشدة بموقف إثيوبيا الحالي وطالبوا بضرورة توسيع وصولها إلى البحر الأحمر.
وفي تصريحات للصحافة، أكد جوهر محمد، أحد النشطاء الرئيسيين، أنه “من المهم جدًا أن نلاحظ أنه سيكون من غير الواقعي أن نتوقع أن تظل إثيوبيا مراقبة سلبيًا للديناميكيات الجيوسياسية في البحر الأحمر وخليج عدن“.
وأضاف محمد أن “الوصول إلى البحر الأحمر يعد حقًا استراتيجيًا واقتصاديًا لإثيوبيا، وينبغي للحكومة أن تعمل على تحقيق هذا الهدف بطرق تتوافق مع القوانين الدولية وتحترم الحقوق المشروعة للدول المجاورة”.
وختم بالقول: “نحن كنشطاء نطالب بحقوقنا الشرعية في الوصول إلى الممرات البحرية، ونأمل أن تتبنى الحكومة إجراءات فعالة لضمان تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي بشكل سلمي ومسؤول