أدان مبارك الفاضل الهجوم العنيف الذي شنته مليشيا الدعم السريع على مناطق جبل موية وسنجة والدندر، والذي أسفر عن مقتل الأطفال وكبار السن وسرقة ممتلكاتهم وسياراتهم.
وأكد الفاضل أن هذه الهجمات التي تستهدف مناطق مأهولة بالسكان من المزارعين تُثبت أن مليشيا الدعم السريع قد تحولت إلى مجموعات إرهابية، غالبية أفرادها مرتزقة أجانب، يهدفون إلى نهب المدن والقرى الآمنة وإثارة الهلع بين المواطنين لدفعهم للنزوح من قراهم وإشاعة الفوضى، مما يضطر المزارعين لترك الزراعة، وخلق مجاعة في السودان.
ودعا الفاضل إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً مع القوات المسلحة السودانية لمواجهة هذا المخطط الأجنبي الشرير.
وأعرب عن ثقته في انتصار القوات المسلحة الباسلة ومن يقاتل تحت إمرتها من أبناء الشعب السوداني على هذه المجموعات الإرهابية والمرتزقة ومن يدعمهم، مهما كانت التضحيات.
وأكد الفاضل على ضرورة تشكيل القائد العام مجموعات سريعة الحركة من القوات الخاصة والمتطوعين في جميع المناطق المستهدفة في الإقليم الأوسط بولاياته الأربعة، لوقف هذه الاعتداءات، خاصة أن أحد أهداف المرتزقة هو الاستيلاء على الطعام والوقود والسيارات لضمان استمرار وجودهم في المنطقة.