دعت وزارة الخارجية المصرية إلى عقد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة يومي 6 و7 يوليو 2024 في خطوة لتعزيز جهود إيقاف الحرب في السودان.
وقال خالد عمر يوسف نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) أن الحرب التي امتدت لخمسة عشر شهراً خلفت وراءها دماراً كبيراً، فقد خلالها السودانيون أرواحهم وممتلكاتهم، وتشردوا في المنافي وانهم يعانون أوضاعاً مأساوية، دون أن يلوح في الأفق نهاية لهذا الكابوس المدمر.
واضاف أننا نعمل بلا كلل من أجل وقف هذه الحرب، ونبحث عن السلام في كل اتجاه.
كما أننا نتواصل باستمرار مع طرفي النزاع لحثهم على وضع السلاح جانباً واختيار طريق السلام.
وفي ذات الوقت وحسب يوسف فانهم يمدون اياديهم إلى القوى المدنية الساعية بصدق لوقف الحرب، والتعاون مع المجتمع الإقليمي والدولي لتعزيز جهود إنهاء النزاع ومعالجة الأزمة الإنسانية.
واضاف خالد يوسف ان الدعوة للوحدة وإنهاء المعاناة رغم اختلاف الرؤى والتصورات، وانه يجب وقف هذا النزيف فوراً، والحفاظ على وحدة السودان ونسيجه الاجتماعي، ورفع المعاناة عن شعبنا الذي دُمرت حياته في حرب لا ذنب له فيها حسب تعبيره