رحب بها الشارع السوداني، ورفض مساواة الجيش بالميليشيا… بيانات أمريكية: الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية في دار فور

رحب الشارع السوداني ببياني النائبين الأمريكيين بالكونغرس الأمريكي جون جيمس وكولين ألريد الذيْن أكدا من خلالهما أن ميليشيا الدعم السريع المتمردة ارتكبت إبادة جماعية بإقليم دارفور بحق السكان من غير الأصول العربية في حربها مع الجيش السوداني الذي اندلع في ابريل من العام الماضي.

وعبر مدونون سودانيون بمواقع التواصل الاجتماعي وعبر منصات إعلامية عن ترحيبهم بإدانة الميليشيا، إلا أنهم رفضوا مساواة الجيش السوداني مع الدعم السريع في الجرم مشيرين إلى أن الجيش السوداني يمتلك حق احتكار عنف الدولة بالقانون في مواجهة ميليشيا متمردة تتلقى الدعم الخارجي وتقتل وتشرد المواطنين وتغتصب النساء وترتكب اعمال إبادة جماعية على أساس إثني وتهجر السكان من منازلهم، متسائلين كيف يُساوى من يرتكب هذه الجرائم البشعة مع من يحمي المدنيين من جرائم هذه الميليشيا.

واصدر النائبان الأمريكان الجمهوري والديمقراطي قرارا يعترف بارتكاب ميليشيا الدعم السريع المتمردة ابادة جماعية في دارفور.

واضاف قرارهما: ( كلتا الجماعتات ارتكبا جرائم حرب منذ بدء النزاع العام الماضي)..وعلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الإضافة بين القوسين كأنها جاءت ترضية لجهة ما حيث لم يثبت احد ان الجيش السوداني ارتكب ابادة جماعية اثناء هذه الحرب في دارفور بخلاف الدعم السريع التي صفت المدنيين في الفاشر والفولة على اساس عرقي.