تمكنت عصر أمس مجموعة من عناصر ميليشيا الدعم السريع من التسلل من جبل موية كانت ضمن العناصر المحاصرة مابين جبل سقدي وجبل موية.
وبحسب المعلومات التي كشفت عنها اللجنة الأمنية بولاية سنار أن القوة المتسللة قومها (8) مركبات قتالية من جملة قوة هاربة طاردتها فرقة من الجيش السوداني قادمة من النيل الأبيض لتعزيز الجيش السوداني المرابط بمحور غرب سنار.
القوة المتسللة حاولت الإلتفاف على الجيش السوداني واطلقت عدد (3) دانات لإحداث الرعب وزعزعة الإستقرار وإرسال رسالة للخلايا النائمة بمدينة سنار..
وبحسب شهود عيان تواصل معهم (صوت السودان) لحظة بلحظة أن الخلايا النائمة استلمت الرسالة وقامت بإطلاق نار متقطع وفي أماكن متفرقة مما ساعد المواطنين على الإرشاد عليهم وإلقاء القبض عليهم بواسطة الأجهزة الأمنية.
وأكد والي سنار رئيس اللجنة الأمنية بالولاية أن القوة الباغية التي حاولت التسلل والإلتفاف على الجيش احترقت تماما وتفحمت بنيران القوات المسلحة السودانية وان الجيش والمستنفرين وهيئة العمليات قادرون على حماية الولاية، وبعث الوالي برسالة طمأن من خلالها الشعب السوداني وقيادته.
مصادر أمنية رفيعة أكدت ان المعركة لم تنته بعد وأنها اي المعركة الرئيسة الآن بجبل موية ولاتزال قواتنا المسلحة تحاصر عناصر ميليشيا الجنجويد بين جبل موية وسقدي وليس امام المتمردين إلا أحد خيارين إما التسليم أو تمزيق أجسادهم بالرصاص.
وقالت ان القوة المتسللة إلى سنار عبر كوبري العرب اُبيدت على بكرة ابيها بعد مهاجمتها ارتكاز صغير للجيش ومن ثم الإلتفاف على دفاعات القوات المسلحة إلا النصر كان حليف قواتنا المسلحة.
واكدت المصادر ذاتها ان سنار ظلت هدفا رئيسا للمتمردين وذلك لسببين الاول والاساسي هو السيطرة على طريق الدندر القضارف، والسبب الآخر أن سنار لعبت دورا كبيرا في قطع إمدادات المتمردين، واعتبرت المصادر قطع طريق الدندر القضارف من اكبر اهداف الميليشيا لذلك سيكون التركيز على الدندر اكبر داعية لأخذ الحيطة والحذر والعض بالنواجز على سنار والدندر.
واكدت المصادر ان هيئة العمليات ابلت بلاء حسنا في هذه المعركة الخاطفة وكان لدورها البطولي مع بقية زملائهم في الجيش والمستنفرين الأثر الكبير في دحر الميليشا.