هل ينتظر السودانيون إلى أن تقضي الميليشيا على آخر صرح في الدولة؟.. ردود فعل غاضبة إزاء التدمير الممنهج للمؤسسات العامة والبنى التحتية..
خاص: صوت السودان
في واحدة من أقوى ردود الفعل في أوساط رواد مواقع التواصل الإجتماعي، استهجن عدد من المدونون أمس ب”فيسبوك” وتطبيق التواصل الفوري “واتساب” الأفعال الإجرامية البربرية التي تقوم بها ميليشيا الدعم السريع باستهداف البنيات التحتية للدولة وتدمير المنشآت العامة والبنى التحتية والتي كانت آخرها ما حدث اليوم من قصف وإحراق لأهم وأكبر محطات التوليد الحراري في البلاد.
وعلق المدوِّن المهندس محمد إبراهيم بالقول: “امس مصفاة الجيلي، واليوم محطتي محجوب شريف الحرارية ببحري وقري الحرارية، ومن قبلهما تدمير المصانع والمستشفيات العامة والخاصة والبنوك الحكومية والتجارية، ومحطات المياة ومؤسسات الدولة العملاقة،أهي سياسة الأرض المحروقة أم ماذا؟، فيما اتفق آخرون في أن الامر مقصود في اطار المؤامرة الدولية لتدمير السودان.
وعلق آخر بأن ميليشيا الدعم السريع تمارس حقداً أعمى على الخرطوم وقد أنجزت ما وعد أحد كبار قادتها غير الرسميين الذين توعدوا الخرطوم بالخراب والدمار والكسح والمسح في “خمس دقائق”.!!.
وتفرقت ردود الفعل في اوساط المدونين ما بين الإستهجان والإستنكار الواسع والتوقعات بما هو أسوأ من قبل ميليشيا تحقد على كل مواطن سوداني لايقر فظائعها وجرائمها، فيما دعا عبدالله حمد النيل لوحدة كل السودانيين في جبهة واحدة لطرد الميليشيا المرتزقة من ارض السودان التي عاثت فيها فسادا وقتلا وتنكيلا ونهبا وتدميرا لمنشآتها.
وتساءل المواطن علي عثمان:( هل ينتظر السودانيون إلى أن تقضي الميليشيا على آخر صرح في الدولة)؟ أم سيهبون لإنقاذ ما تبقى من مؤسسات دولتهم، أم سيستسلموا لميليشيا آل دقلو؟..