إثنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) على قرار إنشاء آلية رئاسية بقيادة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني رئيس الدورة الحالية لمجلس السلم والأمن الأفريقي لترتيب اجتماع مباشر بين قيادة القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع لوقف إطلاق النار .
وأضافت ان ما تمخض عنه الاجتماع من قرارات يعتبر نقلة نوعية في رفع درجة إستجابة قادة القارة الأفريقية لكارثة الحرب في السودان التي تشكل أكبر مأساة إنسانية في العالم بأسره ، والتي لا يقتصر تأثيرها على حدود السودان فحسب، بل تهدد محيطه الخارجي بصورة جدية.
وقالت (تقدم ) في بيان لها تعقيبا على قرارات اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوى رؤساء الدول و الذي انعقد يوم أمس الجمعة ٢١ يونيو بإنشاء آليه وعضوية رئيس من كل منطقة من مناطق القارة الافريقية الخمس ، انها تثني على هذا القرار
وشددت تقدم على ضرورة أن تكون المبادارت مملوكة للسودانيين وبقيادتهم، ولا يمكن نجاحها حسب البيان دون تشاور كافٍ مع السودانيين أولاً، كما يجب أن تكون شاملة عدا المؤتمر الوطني/الحركة الإسلامية وواجهاتها،
واضاف البيان أن هدفها يجب أن يكون وقف الحرب وتحقيق تطلعات السودانيين في دولة موحدة مدنية ديمقراطية لا تمييز فيها ولا هيمنة لجهة أو فرد،
