الكتاب

صبري محمد علي: و إن أقال (جراهام) إنحلّت عُقدة

خاص - صوت السودان

لستُ معنياً أن أتسآءل إن كان السيد وزير الثقافة والإعلام الدكتور جراهام عبد القادر قد هنأ الشعب السوداني بعيد الأضحى أم لا

 أو إن كانت وزارته قد أصدرت بياناً مُعضِّداً لكلمة السودان أمام مجلس الأمن الأخيرة

أو إن أوردت وزارة جراهام مقاطع منها عبر الإعلام الرسمي متبوعة بالأناشيد الوطنية صانعة من الخطاب حدثاً و تحليلاً

أم لا …..!

و لن أسأل عن (تعليق) وزارة الإعلام على رد المندوب الأماراتي (المُستفِّذة)

 وكم حشدت لها من البرامج الإذاعية والتلفزيونية المُنافخة عن السودان .

لن أتسآءل عن إن كانت وزارة الثقافة والإعلام قد حدثت العالم عن فظائع التمرد الأخيرة بالجزيرة والفولة ودارفور وغيرها

بل لست مُتفائلاً ….

إن كانت ورشة بورتسودان الإعلامية التي رعاها السيد عقار وإستلم بيانها الختامي السيد عبد القادر قد تُرجمت لخطة عمل للوزارة أم أنها توقفت عند الصور التذكارية و فرصة لعزاء الفريق البرهان في إبنه محمد و عند إلتقاط الصور على (الكورنيس) البحر

 أو توقفت عند مظروف (عنقرة) اليابس !

و ذلك لقناعتي أن وزارة الثقافة والإعلام في وضع لا تُحسْد عليه وستظل داخل دائرة *فاقد الشئ لا يُعطيه* طالما ظل على رأسها السيد الوزير الحالي !

*السؤال الذي نوجهه للسيد رئيس مجلس السيادة*

مختصر و بسيط هو …

*ماذا يُريد بهذه الحكومة الكسيحة؟*

بجراهامها وبغيره

وما سر الإبقاء على السيد عثمان حسين

 (مااا بصدقكم)

رئيساً مُكلّفاً للوزراء حتى اليوم في ظل هذا الأداء الصِفِري لهذه الحكومة العاجزة حتى عن أن تهش ذباب الإستهداف والترصد اللفظي فقط عن وجه هذا الشعب الكريم !

ذهب السيد علي الصادق وزير الخارجية السابق فإنحلّت عُقدة وأصبح للسودان صوتاً و زمجرة

 وإن ذهب جراهام لتعافى من

 *(اللّوز و وجع الحلق)*

الأحدات المُصطنعة مؤخراً عن (توب زينب) والسيد البُزعي و الإذاعة

 لو كانت لدينا حكومة قوية و (مالية هدومها) لما تمددت تلك البالونة الفارغة ولما علا صوتها ! طيلة الأيام الماضية

السيد رئيس الوزراء المكلف

*(بتتراجف مالك) ياخ !*

أنت تمثل سيادة جهاز تنفيذي لجمهورية السودان وكان قبل أن تقرر أو يُشار عليكم بخطاب إقالة مدير الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون

 أن تنظر في (المراية) لترى من تمثل أنتم من سيادة شعب !

اليس السيد وزير الداخلية عضواً داخل مجلسكم المكلف؟

أليس بإمكانكم (رفع السماعة) على مدير جهاز المخابرات الوطني أو السيد الوالي والإستخبارات أو حتى على السيد رئيس مجلس السيادة لإشراكهم فيما حدث داخل هذا المرفق القومي والسيادي ! من إعتداء قبلي و غوغائي كان بإمكان سيادة الدولة المسنودة بالقانون حاضرة !!!

*(حيرتونا ياخ)*

ففي الوقت الذي إنتشل فيه خطاب السيد الحارث إدريس الأخير

 هذا الشعب (المغبون) من وهدة الإحباط واليأس.

يأتيه الإحباط من داخل حكومة السيد عثمان حسين !

هشاشة

سيولة أمنية

تلفت تلكوء

وكأنتكم تعضدون ما يسعى لتروجيه الأعداء بالخارج

بأن ليس هناك حكومة بالسودان !

 أو (حكومة بورتسودان)

السيد رئيس مجلس السيادة

كثر الحديث عن

 *(الحكومة المُرتقبة)*

فالى متى يا سيدي ستظل تُطعمنا هذه الوُعُود (المُخدِّرة) ؟

أستغفر الله العظيم

السبت ٢٢/يونيو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى