أخبار

سبقها استهجان واسع لكل ممارساته.. ترتيبات للإطاحة بطه عثمان وإبعاده من تنسيقية (تقدم)

رصد: صوت السودان

يواجه القيادي بتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الأستاذ طه عثمان موجة من الإنتقادات والهجوم المبرر وذلك بسبب ما سماه مشاركون في مؤتمر (تقدم) الأخير ب(الإفتراء والغرور) الذي بدا على طه، والممارسات التي تعمل على تضخيم الذات.

ويؤخذ على المحامي طه عثمان أنه بات يكرس لنفسه ويحشد حوله الشلليات لاتخاذها جسرا للقيادة وليتم اختياره نائبا للدكتور عبدالله حمدوك إلا أن كل مساعيه في هذا الإتجاه باءت بالفشل لاعتماده على عناصر ضعيفة، بحسب مصادر مطلعة تحدثت ل(صوت السودان).

 وأضافت المصادر ذاتها أنه ومن خلال الإتصال بمجموعة من المشاركين لاحظنا أن الهجوم كان عنيفاً من المشاركين على الأستاذ طه عثمان وتعامله الفظ والذي كان يزدري بكل المشاركين .

 ووصف المصادر عملية الإختيار لهيئة القيادة بالفوضوية ، أو حسب مزاج الشلة المتآمرة التي فرضت رأيها على غالبية المشاركين وأدى ذلك الى دخول معظمهم في ملاسنات مستمرة مع طه .

يرى مشارك أن (تقدم) ستواجه مصاعب جمة في ظل وجود شلة طه،مشيرة إلى أن المؤتمر كان عبارة عن إستفتاء ضد هذا طه عثمان الذي خرج خاسراً جداً بكل المقاييس وتطارده اللعنات على حد تعبير المشارك .

 ويحاول طه إستعادة بعض ما خسره عبر آخرين ربما يستخدم في سبيل ذلك أساليباً مختلفة.

 وأضاف المشارك أن عدم إختيار طه نائباً لحمدوك وجد ارتياحا واسعا في اوساط المشاركين ، رغم ان هناك إتفاق أن يكون حمدوك رئيساً وطه أحد نوابه ، ولكن ممارسات طه الذي أصبح يعادي حتى نفسه لم يتح الى أي عضو مشارك أن يتعاطف معه ولو بمثقال ذرة من خردل.

وكشف مشارك آخر غادر قبل أيام قليلة أديس أبابا عن تدخلات طه المباشرة في عمليات الترشيحات للقيادة الجديدة ، حيث حاول ذلك مع أصحاب العمل والمجتمع المدني وأغضب العشرات من المهنيين والصحفيين الذين غادر بعضهم بعد الترشيح مغاضباً محتجين علي تصرفات طه ، وحذر المشارك من ان ممارساته ستؤدي الي إنهيار (تقدم) في ظل العشرات من الطعون ضد من أتى بهم طه ليتحكم به في سير جلسات المؤتمر ليأتي بهم في القيادة لكي يضمن لنفسه نائب الرئيس المتوج ديمقراطياً ، لكن باءت كل خططه بالفشل.

وتقول مصادر مطلعة ان هناك شكوك كثيرة حول علاقة غامضة بينه ومليشيا الدعم السريع ومجموعة الإمارات ،خاصة بعد البيان الذي اصدرته الأمانة العامة والذي يدافع عن الإمارات وينتقد مندوب السودا والذي يعتقد ان وراءه طه عثمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى