الكتاب

استراحة الجمعة.. عبد المنعم شجرابي: اصحوا وصحصحوا

* جاء النشر الصحفي والإذاعي ( اليوم العالمي للمخدرات ) فكتبت بعمودي اليومي ( اضرب واهرب ) مصححاً ( اليوم العالمي لمكافحة المخدرات ) وليس اليوم العالمي للمخدرات وإلا ( كنا كلنا مخدرين ) أو ( طالبي التخدير ) و( مفتشين للسطلة )
* كان ما كتبت مدخلاً لنقاش ودعوة من الصديق العزيز د.جعفر ( لاجتماع مكافحة ) وما رأيت على شاشته وما سمعته من ( المحاربين ) ضاعف ( شيب رأسي المشتعل في الأصل شيباً و( صلعاً ) )
* لم يكتف الدكتور ( بالخلعة ) التي دخلتني مما شاهدت ( صورة وصوت ) وأصر على مرافقته لزيارة مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وتحت إصراره وإلحاحه فعلت ( واعفوني ) عن الكتابة عن ما شاهدت والذي ( يشيب له الولدان )
* خرجنا وأنا ( كاضم ) وبعد ساعة زمن تقريباً توقفت العربة بثلاثتنا أمام منزل ( حدادي مدادي ) بذلك الحي الراقي كان هناك شبه استقبال رسمي تفاجأت لعدم إعلامي به مسبقاً
* صدقوا أو لا تصدقوا فثلاثة من أبناء ( الأسرة العريقة ) هذه هم الابن وشقيقته وابنة عمه وكلهم شباب وجمال ووسامة تحت العلاج من الإدمان متأخرين في كليات الطب والاقتصاد والهندسة ولا أدري كيف كان حالهم وأم الشقيقين ( مبسوطة ) تقول خلاص بقوا كويسين
* على عهدي في رئاسة تحرير صحيفة المشاهد فتحت صفحاتها لمكافحة المخدرات وتطوعت للعمل وكنت عضواً باللجنة القومية وكنت مع كل ( المحاربين القدامى ) نحس بالخطر ( التخديري ) القادم لكني أجزم أن تقديراتنا لم تكن تقدر ( الحاصل ده ) والذي أحسبه فات كل التقديرات والتوقعات والقراءات لا بحساب أعداد هائلة من الشباب والشابات ادمنوا وفقدوا دراساتهم ووظائفهم وآخرون سرقوا وقتلوا واغتصبوا وغيرها من الجرائم ( بسبب أو من أجل جرعة )
* لا لهذا أو ذلك ولكن لأن حركة مسلحة توجه خطاب رسمي لسلطات الجمارك تطالبها بتسليمها ( شحنة مخدرات تخصها ) ومسؤولة بهذه الحركة على مقطع واتساب تؤكد عدم تنازل الحركة عن ( الشحنة القادمة ) وكأنها ( غذاء ودواء )
* كل المضبوطين ينكرون أمام السلطات صلتهم ( بالمضبوطات ) ولكن جاء من يعترف أمام الملأ ويقول الضبطية ( ملكي وحقتي ) وجاهز لبيعها
* الوضع أخطر من خطير ( فاصحوا وصحصحوا ) وانتبهوا لشبابكم يحفظهم ويحفظكم الله
جمعة مباركة
وكل جمعة وانتو طيبين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى