▪️هُلك قائد معارك المليشيا لإسقاط الفاشر ، بعد أن وجه آخر نداء استغاثة وفزع ولم يُستجاب له ، فتحركت بريطانيا متأخرة مساء أمس ولكن يد المشتركة كانت اسرع فأردته قتيلاً وحملت جيفته تتجول بها في احياء الفاشر الجسورة وعصية.
▪️فور وصول نبأ الهلاك الى “ابو ظبي” قالت ” الإماراتًً في جزع على لسان “انور قرقاش” الذي غرًد ( موقف الإمارات من الأحداث في السودان واضح ومؤمن بالحلول السياسية، ولا يحتمل التشويه أو الجهل بالحقائق، فلا بديل عن وقف فوري لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة والشروع بمسار استعادة الحكم المدني الدستوري، وسنبقى داعمين للسودان وشعبه انطلاقاً من أخوتنا الراسخة ومسؤوليتنا الإنسانية).
▪️رغم ان قرقاش إجتهد في أن يخفي إحباطه وهبوطه المفاجيء من برجه العاجي بما قال في مقدمة تغريدته بأن (موقف بلاده من الاحداث واضح لا يحتمل التشويه او الجهل بالحقائق ) قبل ان يشوه من تلقاء نفسه الحقائق وهو يكمل التغريدة بمصطلحات لاتوجد في ارشيف الامارات منذ بداية الأحداث مثل (وقف “فوري” لاطلاق النار ، سنبقى “داعمين” ، السودان وشعبه ، انطلاقاً من “أخوتنا” ، ومسؤليتنا الإنسانبة.
▪️الموقف الوحيد الواضح للامارات ورد في التغريدة ( الشروع بمسار استعادة الحكم المدني) ومن عندنا نكمل (عبر الاتفاق الإطاري او الإنقلاب) وستبقة داعمين لذلك).
▪️خلاصة القول ومنتهاه:
▪️ هلاك القائد وصمود الفاشر مؤشر لبداية العد التنازلي وانهيار للمليشا ، وسيؤثر على بقايا المليشيا ليس في الفاشر وحدها ، بل في كل مناطقهم ومواقعهم لأن الهالك كان أملهم الوحيد في إسقاط الفاشر ارض ميعادهم وسبيل نحأتهم
▪️قياساً بجزع “الإمارات” وتغريدة قرقاش ستقود بريطانيا محاولة فزع جديدة لتدراك الإمارات ، حتى تستطيع الإمارات تدارك المليشيا حتى تستطيع المليشيا تغيير المعادلة وهذا أمر يحتاج لوقت، على الجيش عدم منحه وإعطاء الفرصة ووضع في الحُسبان أن المليشا كالعادة ستنتقم في القرى والمدنيين العُزل