اعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها تمسك الحكومة السودانية بإعلان جدة والتزامها بالقانون الدولي الإنساني وكل ما يضمن حماية المدنيين
جاء ذلك تعليقا على قرار مجلس الأمن الدولى ، حول القتال بمدينة الفَاشِر عاصمة ولاية شمال دارفور
وقالت الخارجية ادنة الجيش السوداني وعند اضطلاعه بمهامه في الدفاع عن البلاد وشعبها يلتزم التزاماً تاماً بقواعد الاشتباك المعروفة دولياً وأن الحكومة السودانية تؤكد التزامها بتيسير منح تأشيرات الدخول لمنسوبي المنظمات الأممية والعاملين في المجالات الإنسانية
وأضافت الخارجية في بيانها الذي تحصلت صوت السودان على نسخة منه ان فظائع ميليشيا الدعم السريع ثبتت بالفَاشِر والجنينة وود النُورة وعشرات القرى بالجزيرة وشمال وجنوب وغرب كردفان والخرطوم ،
وأضافت أنها تمثل مصدر التهديد للمدنيين والعاملين في المجالات الإنسانية
إلى ذلك رحبت حكومة السودان بدعوة مجلس الأمن لكل الدول للامتناع عن التدخل في الشأن السوداني وتأجيج الحرب
واستغربت في ذات السياق صمت مجلس الامن الدولي عن إدانة الدول التي تأكد أنها السبب الرئيسي في استمرار الحرب بإصرارها على مواصلة إمداد المليشيا الإرهابية بالأسلحة الفتاكة
وقالت الخارجية انها عازمة على مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وفق الموجهات الوطنية والمبادئ الدولية
كما شددت على أنه ليس ثمة مجاعة وشيكة بالسودان والمخزون الغذائي كافٍ لسد حاجة المواطنين