▪️العنوان أعلاه (شعرته) وفرض نفسه ، وما ( ألفته) وإستدعيته بمجرد الفراغ من قراءة خفايا مفاوضات حول مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي حول الفاشر.
▪️نعم ، التحليل يتطلب التريث والتأني والنار الهادئة حتى يستوي الطبخ بعد التأكد من صلاحيته وفائدته الغذائية.
▪️ولكن هذه الخفايا تستحق ابراز الانطباع الاوليٌ، والذي قد يُخطيء أو يُصيب أو يتغيًر بعد اكتمال حلقة القراءة العميقة والتحليل المتريث المتأني.
▪️كذلك مشهد (الخفايا) الذي كشف عن الدور الروسي والصيني المساند (خلف الكواليس) ، تداخل مع مشهد دور ومواقف مضادة لدول “شقيقة” وأخرى جارة و “صديقة” (جهاراً نهاراً) .
▪️الخفايا فيها تأكيد علة أن التوجه شرقاً هو الاتجاه الصحيح الذي كان بالضرورة أن يمضي فيه السودان.
▪️فيها كذلك تأكيد على أن خيار التوجه في اللحظات الاخيرة وعند (الرمق الأخير) غير موفق وفاشل ، حيث لم يُفيد البشير في ايامه الأخيرة ولا حتة المتمرد حميدتي – أيام انقلاب 25 اكتوبر الذي تبرأ منه – على من كان يعاديهم واليوم يواليهم .
▪️رغم التباطؤ والتردد الذي طال ، نحمد (للبرهان و عقار) أن أتيا – رغم التأخير – في توقيت مناسب ، و قبل الرمق الأخير
▪️خلاصة القول ومنتهاه:
▪️(روسيا والصين) لديهم تقييم حقيقي وقراءة صائبة للأوضاع في إفريقيا والسودان على وجه الخصوص.
▪️الصد وعدم التجاوب مع (البشير والمتمرد حميدتي ) كان بناءاً على قراءات وواقع ووقائع تُفيد بأنه game over وقد سبق السيف العزل مما يُفسر تجاوبهم الحالي بأن الأمور لا زالت تحت السيطرة ومقدوراً عليها.